ترامب يقرع طبول حرب أهلية مدمرة بعد تعرضه للغدر والخيانة
تعرض المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية "دونالد ترامب" لضربة موجعة وطعنة غادرة، ربما تلعب دورا مؤثرا في خسارته للانتخابات، لكنها أيضا ستساهم في حرب أهلية مدمرة ستأكل الأخضر واليابس في كل الولايات الأمريكية.
ودقت كافة وسائل الاعلام الأمريكية ناقوس الخطر، كما حذرت مختلف الأجهزة الأمنية والمخابرات، الإدارة الديمواقراطية في البيت الأبيض من اللعب بالنار والتلاعب في سير الانتخابات، خاصة بعد ان شكى الكثير من الناخبين في الولايات المتأرجحة من ان هناك خطأ فادح في أجهزة الكمبيوتر لا تظهر او لا تقبل إلا المرشحة الديمقراطية "كامالا هاريس" ولا يظهر اسم المرشح الجمهوري دونالد ترامب .
وكشف صحفيين مرموقين في داخل أمريكا وخارجها من إن هذه الأخطاء القاتلة، بالإضافة إلى تعرض ترامب لثلاث محاولات اغتيال، ستجعله يحصل على تعاطف جارف في حال خسارته للانتخابات، وسيعتبرها انتخابات مزورة سرقت منه الفوز الأمر الذي من شأنه اندلاع حرب مدمرة لا تبقي ولا تذر في كل أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية لن يسلم منها أحد، خاصة ان الملايين من اتباع ترامب ومؤيديه يمتلكون كمية هائلة من الأسلحة الفتاكة التي ستجعل الأمر في غاية الخطورة، ولا ننسى ان ترامب نفسه قالها بكل صراحة، فبعد أيام من اعلان ترشحه رسميا، أثار رعب الأمريكيين حين فجر قنبلة مدوية وأعلن صراحة انه في حال خسارته فإن الدماء ستسيل في كل أنحاء أمريكا.
قناعتي الشخصية كانت ولا تزال إن أمريكا دولة قوية ولن تستطيع لا روسيا ولا الصين ولا أيران أو كوريا الشمالية هزيمتها، حتى لو اجتمعت كل هذه الدول فلن تحقق الانتصار على أمريكا، فالخطر لا يحدق بأمريكا من خارجها، بل يكمن الخطر الحقيقي من داخل أمريكا نفسها.
العدو الأول لأمريكا ليست الصين ولا كوريا الشمالية ولا روسيا ولا إيران، ولكن الذي سيدمر أمريكا ويقضي عليها هو اللوبي الصهيوني الذي يمسك بمقاليد الأمور في أمريكا ويحرك قادة البيت الأبيض كالدمى ويقودهم إلى طريق المهالك والدمار، حتى باتت غالبية دول العالم تنبذ سياسة أمريكا، وخاصة فيما يتعلق بحقوق الانساني وتأييدها المطلق للجرائم الإسرائيلية التي يعارضها غالبية الشعب الأمريكي نفسه.
ويخطيء من يعتقد ان هناك فارق كبير بين المخرف العجوز "بايدن" والبلطجي "ترامب" فكلاهما لصوص ينهبون خيرات الدول ويبتزونها، الفارق الوحيد هو ان ترامب وقح ولذلك يقول لدول الاتحاد الأوروبي وتايوان وكل حلفائه ان أمريكا تحميهم وعليهم دفع المال لنيل تلك الحماية، أما بايدن فيفعل ما هو أسواء بحيث يسرق أكثر مما ينهبه ترامب، لكنه يفعل ذلك بطريقة ماكرة، فالسلعة التي قيمتها دولار واحد يبيعها بايدن للحلفاء الأوربيين بعشرة أضعاف ثمنها، فقد فطمهم وحرمهم من الغاز الروسي الرخيص، ثم باعه لهم بعشرة أضعاف.