فضيحة جنسية في أمريكا تقهر كل اليمنيين وتشعرهم بالخزي والعار
فضيحة جنسية مدوية هزت الرأي العام في أمريكا، حيث وجهت لمدرب بيسبول في مدرسة أمريكية راقية في نيويورك تهمة الاعتداء الجنسي على 7 تلاميذ لا تتجاوز أعمارهم 12 عاما، أجبرهم على التعري وهددهم بفصلهم إذا لم يفعلوا ذلك.
ورغم إن هذا المدرب القذر الذي يدعى ( نيكولاس مورتون ) ويبلغ من العمر 31 عاما يتقاضى من أسر أولئك الطلاب 60 ألف دولار سنويا، على الطالب الواحد، فإنه ترك مهمته الرئيسية في التدريب وطلب منهم خلع ملابسهم ليمارس رغبته الشهوانية المريضة.
هذه الفضيحة جعلت اليمنيين داخل اليمن أو في أي بلد في العالم ، يشعرون بالقهر والألم، ويتذكرون قضية الطفلة البرئية "جنات" الذي قام باختطافها واغتصابها ذئب بشري ومجرم ميت الضمير والاحساس، يدعى أحمد نجاد حيث قارن اليمنيين كيف تعاملت السلطات الأمريكية مع المدرب الحقير بعد اكتشاف أمره وكيف تعاملت الميليشيات الحوثية ، مع المجرم نجاد، وضحيته الطفلة جنات، إنه شيء مخجل ويجعلك تشعر بالخجل والعار إن من ينسبون أنفسهم إلى رسول الرحمة والإنسانية لا يحكمون بما أمر الله بينما الكفار والملحدين يعدلون ويحكمون بما أمر الله ورسوله وان كانوا لا يعترفون لا بربنا العظيم ولا برسوله الرحيم.
الميليشيات صدعت رؤوس العالم برفع شعار الموت لأمريكا ، لكن تبين إن قوانين أمريكا لحماية الأطفال من الذئاب البشرية أشرف من الحوثة، فقد سارعت بالقبض على المدرب ولم تكتفي بذلك بل وجهت أصابع الاتهام لإدارة المدرسة التي يعمل فيها، واعتبرتهم مشاركين في الجريمة لأنهم لم يبلغوا عنه وتستروا عليه خشية الاساءة لسمعة المدرسة، وستكون عقوبتهم غليظة لأنهم فضلوا الاهتمام بالمدرسة وسمعتها وتركوا الذئب البشري يفعل ما يريد ، ولولا ان الأطفال كانوا شجعانا وقاموا بفضح مدربهم لأستمر هذا الذئب بعمله الخسي وممارسة شهوانيته الحيوانية المريضة.
أما المجرم أحمد نجاد فقد سارع القادة والمشرفين الحوثيين ومن يطلقون على أنفسهم لقب مشائخ ، وهم ورب الكعبة لا يملكون هذا الشرف بل هم عبيد المال، للدفاع عنه وبذلوا المال والاغراءات لوالد الضحية جنات، لكن البطل " طاهر السياغي " رفض كل عروضهم، وأصر على ان ينال المجرم جزائه وإلا فإنه سوف يستمر في جرائمه ولن يتوقف.
شيء مخجل ومؤلم أن يترك الذئب البشري أحمد نجاد دون عقاب رادع فيما يتعرض والد الضحية للضرب من قبل رجال الشرطة ، وهنا أوجه الخطاب لزعيم الميليشيا " عب الملك الحوثي" كيف بالله عليك تمنح منصب قيادي رفيع لأشقاء هذا الذئب البشري ، كيف يمكن أن يؤتمن أشقاء أحمد نجاد على مناصب أمنية لحفظ الأمن والدفاع عن أعراض وشرف الناس لأشخاص ليس عندهم شرف ، بل ويدافعون عن المغتصبين واللواطيين وكل الذئاب البشرية، فهؤلاء يستحقون العقاب الصارم وأيضا الإطاحة بهم من مناصبهم ، حتى يكون رادعا لكل مسؤول تسول له نفسه الدفاع عن المجرمين والمفسدين في الأرض ، وأن كانوا من أقاربهم.
وختاما أقول لمن يعتقد إن المجرم " أحمد نجاد " لا يستحق الإعدام بانهم حادوا عن الصراط ، وهم يغضبون ويسخطون الله ورسوله، فإذا كان الشخص المتزوج الذي يمارس عملية الزنا برضا الطرف الأخر تكون عقوبته الرجم حتى الموت ، فكيف لا يعدم هذا الحثالة وقد اغتصب طفلة في عمر ابنته تحت تهديد السلاح بالقتل ان هي صرخت، وقتل برأتها ودمر نفسيتها ونفسية عائلتها والله سبحانه وتعالى يقول ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) وفي آية أخرى يقول ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم والظالمون) ويؤكد سبحانه ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون) صدق الله العظيم .