حكم قضائي يفجر غضب اليمنيين واتهامات للقاضي الحوثي بـ”التواطؤ والعنصرية” !
اثار صدور حكم قضائي بصنعاء غير مسبوق بتوقيع عقوبة الحبس والغرامة المالية على مجرم متحوث اغتصب طفلة يمنية بعد اختطافها وتقييدها عاصفة من ردود الأفعال الغاضبة التي شملت كافة المدن اليمنية.
ورصد "المشهد اليمني " الكثير من ردود الأفعال الساخطة التي اكتظت بها مواقع التواصل الاجتماعي عقب صدور حكم قضائي قضي منطوقة بحبس الجاني " أحمد حسين نجاد" "15 " عاما وتغريمه مبلغ 5 مليون ريال لأسرة الطفلة الضحية "جنات السياغي " ومليون ريال مصاريف قضائية.
واطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من اعلاميين وسياسيين ومواطنيين حملة كشفوا فيها عن فساد المنظومة القضائية التي يسيطر عليها الحوثيون، والمنظومة الحوثية بشكل عام.
مؤكدين ان الشعب اليمني يرفض هذه الأحكام ويطالب بمحاكمة الجناة ومن ورائهم , ووقف الجرائم ضد الأطفال في اليمن.
نددوا النشطاء في الحملة بالحكم الجائر للقاضي الحوثي على مجرم حوثي مغتصب " جنات" بالسجن و تعويض مالي ليتم قتل الطفلة مرتين مرة على يد المتحوث المغتصب ومرة اخرى على يد القاضي السلالي الآثم.
و اتهم ناشطون في مواقع التواصل القاضي الحوثي "يحي المنصور" بتجاوز الشريعة الإسلامية بإصداره لحكم قضائي مخفف في جريمة اغتصاب تعرضت له طفلة لا يتجاوز عمرها " 9 سنوات " وتجاهل ان الجاني قام باختطافها واغتصابها بعد تقييدها وهو ما يعد من الجرائم الجسيمة التي يعاقب مرتكبها بالإعدام .
كما اعتبر ناشطون أن القاضي راعي في الحكم الذي أصدره كون الجاني ينحدر من اسرة هاشمية نافذه وقضي بعقوبة مخففه وهو ما ضاعف من حدة السخط الشعبي الواسع .
واشاروا الى ان استغلال عصابة الحوثي للأطفال في اليمن لا يقتصر على تجنيدهم في القتال فقط بل ان هناك جانب مظلم آخر حيث تُوثق تقارير موثوقة حالات اغتصاب وانتهاك جنسي لأطفال تحت قبضة الحوثيين