إعدام مغتصب الطفلة ”جنات ” بأمر من ”عبد الملك الحوثي”
بداية أوجه شكري وتقديري واحترامي لكل المشاهير اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي، وأطبع قبلة على رأس وجبين كل واحد منهم، فقد كان لهم الفضل الكبير بعد الله والدور المؤثر في كشف قضية الطفلة "جنات" وكيف قام قضى مجرم حقير في عمر والدها باغتصابها بطريقة وحشية ودون رحمة او شفقة وبجهودهم واخلاصهم تحولت إلى قضية رأي عام هزت اليمن والوطن العربي بأسره.
لقد كان أولئك الأبطال وما يزالون هم السهام القاتلة وكرات النار التي أحرقت الأخضر واليابس، وفضحت القضاة الفاسدين وبلاطجة الحوثيين الذين عاثوا في الأرض فسادا، فلا يهمهم أي شيء حتى العرض والشرف الذي يعتبره اليمنيين خط أحمر تاجروا به، وسعوا لتبرئة مجرم خسيس اعترف هو نفسه بفعلته الشنعاء، وكل ذلك مقابل دراهم معدودات ومال حرام ومدنس سيكون وبالا وجحيما عليهم وعلى عائلاتهم.
وهنا اوجه رسالتين، الرسالة الأولى للقضاة الفاسدين الذين تحجرت قلوبهم، فلا هم يرحمون الناس، ولا هم يخافون الله، وأنا والله لا اتمنى الشر والسوء لأحد وأسأل الله أن يلطف بكل طفل، حتى لو كان والده مجرما وفاسدا وحقيرا لا يتورع عن فعل أي شيء ، فلا ذنب للأطفال، ورب العزة يقول "ولا تزر وازرة وزر اخرى"
فقط اتسأل ماذا لو تعرضت طفلة أحد القضاة لما تعرضت له الطفلة "جنات"؟ ماذا لوكانت "جنات" المسكينة ابنة أو قريبة أحد قادة الحوثيين أو المشرفين؟ أعتقد ان الأمر لن يصل للمحكمة ، سيقوم المشرف او المسؤول الحوثي أو القاضي الفاسد بتطبيق حكم الإعدام بنفسه، وربما أحرق الفاعل وأشعل فيه النيران ، وهو حي يرزق، حتى تتحول جثته إلى كتلة من الرماد، وربما يفعل ما هو أكثر من ذلك فيقضي على المغتصب وكل أفراد عائلته.
ورسالتي الثانية موجهة مباشرة إلى " عبد الملك الحوثي" فلا أعتقد انك لم تسمع بقضية "جنات"، فقد سمع بها العالم، وعرف ما جرى لتلك الطفلة البريئة، فهذا الحكم والله انه أفضل من حرمان العائلات الفقيرة والمعدمة من ابسط مقومات الحياة، وانتزاع أخر ريال تمتلكه ملايين الأسر الفقيرة تحت مسمى المولد النبوي الشريف عليه أفضل الصلاة والتسليم.
عليك ان تصدرحكما صارم ومباشر بتنفيذ حكم الإعدام بهذا المجرم الذي اغتصب الطفلة "جنات" ليكون عبرة لمن لا يعتبر ، خاصة وان كل القرائن والدلائل التي تدينه موجودة ومتوفرة ، فقد اعترف بفعلته، والاعتراف هو سيد الأدلة.
هذا الحكم هو طاعة لله ولرسوله وتطبيق للشريعة الإسلامية، وهو أعظم شيء سيدخل الفرح والسرور في قلوب الملايين داخل اليمن وخارجها ، كما ان حكم الإعدام لهذا المجرم الحقير سيشعر الاطفال بالأمان وسيكون أروع هدية تقدمها لرسول الله في يوم مولده ، بدلا من النهب وأخذ ماخف وزنه وعلا ثمنه من الفقراء والمساكين، في طول اليمن وعرضها.