لم تحدث انفجارات.. ما الخسائر الحقيقية في خزانات النفط في ميناء الحديدة ومحطات الكهرباء جراء الغارات الإسرائيلية؟
كشف مصدر مطلع، تفاصيل جديدة عن القصف الإسرائيلي لمنشآت النفط بميناء رأس عيسى، بمحافظة الحديدة غربي اليمن، أمس الأحد.
وقال الصحفي بسيم الجناني، المنحدر من محافظة الحديدة، إنه "تم إستهداف جميع الخزانات في المنشأة وهي أربعة خزانات نفطية وجميعها كانت فارغة ، ثلاثة منها كانت في الخدمة والرابع قيد التجهيز".
وأشار إلى أن طسعة كل خزان من الثلاثة 22 مليون لتر والرابع 12 مليون لتر"، لافتا إلى إصابة عدد من العمال في المشروع خلال القصف.
وأعلنت جماعة الحوثي أمس، عقب القصف مباشرة، أنه خزانات النفط تم تفريغها قبل القصف بأيام.
وذكر الصحفي أنه لم تحدث انفجارات، لافتا إلى أن الكثير من القنوات الفضائية نقلت فيديوهات قصف المنشآت في يوليو الماضي، على أنها من القصف الأخير .
وأضاف: "الفترة الماضية تفريغ الناقلات يتم مباشرة للقواطر لوم يعد التخزين بالخزانات، والكمية التي كانت في الخزانات تم تفريغها مسبقاً".
في السياق، نقل الجناني عن مصدر في كهرباء الحديدة، "تضرر 90% من محطة توليد كهرباء الحالي وقصف محطة راس كثيب أصاب بشكل كبير كنترول الغلايات وخروج المحطة عن الخدمة".
وأتم بالقول إن "الأحمال في محافظة الحديدة 42 ميجا ولايتوفر حالياً سوى 10 ميجا سيتم بعد ساعة من الآن توزيعها على 50% فقط من سكان الحديدة".
وأمس الأحد، شن الطيران الحربي الإسرائيلي موجة جديدة من الضربات الأحد طالت منشآت في محافظة الحديدة، غربي اليمن، مما أسفر عن تدمير خزانات الوقود ومحطتي كهرباء الكثيب والحالي في مدينة الحديدة ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين الذين كانوا يتواجدون داخل هذه المنشآت.
وجاء القصف الإسرائيلي على موانئ الحديدة ردا على هجمات شنها الحوثيون على إسرائيل، كان آخرها السبت، عندما أطلقت الجماعة صاروخا باليستيا صوب مطار بن غوريون في تل أبيب.
وتوعد الجيش الإسرائيلي السبت بمحاسبة الجماعة المدعومة من إيران بـ"يوم سيأتي" عقب هجومها الأخير ردا على مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله والذي مثل صعقة كبيرة للجماعة المدعومة من إيران.