الشيخ المتحوث ”حسين حازب” يبالغ في ”الزنبلة” وتقديس الكهنوت: الاحتفال بثورة 26 سبتمبر ”بدعة” والثورة الصحيحة هي ”21 سبتمبر”
يواصل الشيخ المتحوث حسين حازب، المبالغة في إبداء ولائه المطلق للكهنوت الحوثي والتزلف أمام السلالة الكهنوتية، متنكرا لحزبه "المؤتمر الشعبي العام" وزملاءه المعتقلين ومبادئ محافظته الجمهورية (مارب).
وفي أحدث صيحات المبالغة في إظهار ما يصفه معلقون بـ"الزنبلة"، قال حسين حازب الذي ما انفك يبرر كل أفعال السلالة خشية وصفه بالعمالة، كما وُصف بها زملائه من قيادات حزب المؤتمر، في صنعاء والذين رفضوا التنكر للجمهورية وثورتها الخالدة الـ26 من سبتمبر.. خرج حازب ليقول إن الاحتفال بثورة 26 ستمبر "بدعة".
وقال حازب إن دعوات المواطنين أو المكونات أو النساء والرجال في مناطق سيطرة مليشيات الكهنوت، للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر "بدعة" و "عمل تخريبي وإقلاق للسكينة العامة".
وأضاف أن "الحكومة" الحوثية وحدها من يحق لها الدعوة للاحتفال وتنظيمه وليس للشعب.
وتابع حسين حازب، في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، إن نكبة 21 سبتمبر (الانقلاب الحوثي السلالي على الجمهورية والدولة)، والتي وصفها بـ"ثورة 21 سبتمبر" هي الثورة الصحيحة، التي جاءت لتصحيح ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة، والتي قال إنها انحرفت.
وقال "حازب" إن نكبة "21 سبتمبر" ، "صوّبت مسار 26 سبتمبر وحفظت أهدافها الستة وتنفذها على الواقع".
تأتي هذه التصريحات من "الشيخ حسين حازب" بعد ساعات من اعتقال مليشيات الحوثي، زملاءه من المشايخ وقيادات حزب المؤتمر بصنعاء وإب وذمار، بعد دعوتهم للاحتفال بذكرى الثورة اليمنية الخالدة الـ26 من سبتمبر.