في مثل هذا اليوم من العام 62م نفوق الطاغية أحمد
في مثل هذا اليوم، 19 سبتمبر 1962م لفظ أحمد يحيى حميد الدين أنفاسه الأخيرة، بعد سنوات من البطش والتنكيل والطغيان بحق الشعب اليمني.
وبحسب المناضل عبدالغني مطهر في مذكراته: لم يعلم بموته سوى أفراد الأسرة المتواجدين في قصر العرضي وبعض أفراد الحرس الملكي المقربين من الإمام، وقد قرروا كتمان الخبر عن الشعب، حتى يتم إبلاغ ولي العهد بنبأ وفاة الإمام. وزيادة في الكتمان فقد رأوا عدم إبلاغه عن طريق اللاسلكي، خشية أن تكون الشفرة الخاصة معروفة، فقرروا تكليف عبدالله عبدالكريم مع مجموعة من الوزراء بالذهاب في الصباح الباكر إلى صنعاء لإبلاغ البدر بوفاة أبيه، كما قرروا في الصباح أن تخرج بالصباح جرارة تقوم بمسح الطريق من العرضي إلى المستشفى، مع بث إشاعة بأن الإمام سيقوم بزيارة إلى المستشفى.
ويضيف مطهر: وفي الساعة الرابعة صباحا، أي بعد موت الإمام أحمد بساعتين فقط طرق باب منزلي الأخ ناصر النزاري، أحد رجال الحرس الملكي، وهو عضو مناضل في خلية تعز، فقمت من نومي منزعجًا في هذه الساعة المتأخرة من الليل.. فلما أدخلت الأخ ناصر إلى فناء المنزل أخبرني بموت الإمام.
ــــــــــــــــــــــــ
ملحوظة: تفرد القاضي الإرياني دون غيره برواية موت الإمام أحمد يوم 18 سبتمبر، وليس في يوم 19، كما تذكر أغلب المصادر، من بينها ويكيبيديا الإمام أحمد.