اختطاف احد أقارب شيخ الشهداء اللواء علي ناصر هادي في عدن.. أسرة المختطف تناشد الأجهزة الأمنية

شهد حي الممدارة بمديرية الشيخ عثمان في مدينة عدن، حادثة اختطاف جديدة هزت أركان المدينة، حيث أقدم مسلحون مجهولون على متن باص فوكسي، في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، على اختطاف الشاب منصور محمد عوض الفشاشي، أحد أقرباء شيخ الشهداء الشهيد اللواء علي ناصر هادي.

وحسب إفادة أسرة الشاب المختطف، فإن الحادثة وقعت أثناء عمله في بقالته الواقعة ببلوك 12، حيث قام المسلحون بتهديده بالسلاح واقتياده بالقوة إلى جهة مجهولة.

وأكدت الأسرة أنها لم تتلق أي اتصال أو طلب فدية حتى اللحظة، وأنها تعيش حالة من الرعب والقلق على مصير ابنها.

دوافع مجهولة وهوية مختفية

وتكتنف حادثة الاختطاف العديد من علامات الاستفهام، حيث لم تتضح حتى الآن الدوافع وراء هذه الجريمة، وهوية الجهة التي تقف وراءها.

وتتجه أصابع الاتهام إلى جهات متعددة، وسط تكهنات بأن تكون الحادثة ذات خلفية سياسية أو شخصية.

مناشدة عاجلة للأجهزة الأمنية

ناشدت أسرة الشاب المختطف الأجهزة الأمنية في عدن بسرعة التحرك والكشف عن ملابسات الحادثة، وتحرير ابنها من أيدي خاطفيه.

وطالبت الأسرة بضرورة تكثيف الجهود الأمنية لمواجهة ظاهرة الاختطاف التي انتشرت بشكل ملحوظ في المدينة خلال الفترة الأخيرة.

تداعيات أمنية واجتماعية

تثير حادثة الاختطاف هذه مخاوف كبيرة لدى المواطنين في عدن، وتؤكد على تدهور الوضع الأمني في المدينة، وتشكل تهديداً مباشراً لاستقرار المجتمع.

وتخشى الأسر من تكرار مثل هذه الحوادث، مما يزيد من حالة الخوف والقلق لدى المواطنين.

مطالب بتشكيل لجنة تحقيق

دعت العديد من الشخصيات الاجتماعية والحقوقية في عدن إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لكشف ملابسات حادثة الاختطاف، ومحاسبة المتورطين فيها.

وأكدوا على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الجرائم، وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم.

تغطية إعلامية واسعة

أثارت حادثة الاختطاف ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من النشطاء والمواطنين عن استنكارهم لهذه الجريمة، وطالبوا بتقديم الجناة إلى العدالة.

كما تناولت العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية هذه الحادثة، مما زاد من الضغط على الأجهزة الأمنية للقيام بواجبها.