أول تعليق للشرعية على اختطاف الحوثيين الناشط الموالي للجماعة ”رداد سعيد قاسم”
عبرت الحكومة الشرعية عن إدانتها "بأشد العبارات اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على اقتحام منزل الناشط السياسي رداد سعيد قاسم الحذيفي، في منطقة صهبان بمديرية السياني محافظة إب، واختطافه واقتياده الى مكان مجهول، وترويع اسرته واطفاله، على خلفية انتقاداته لممارساتها الاجرامية، ودعوته لاحياء العيد (62) لثورة ال 26 من سبتمبر المجيد".
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، في تصريح مساء اليوم، رصده المشهد اليمني، إن "هذه الجريمة جاءت بعد قيام ما يسمى جهاز "الامن والمخابرات" التابع لمليشيا الحوثي، بشن حملات تخويف وترويع طالت اعلاميين وصحفيين ونشطاء مجتمع مدني، ووصلت حدّ التهديد بالتصفية والاعتقال والتعذيب، إضافة إلى استدعاء المليشيا لناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي والتحقيق معهم على خلفية منشوراتهم".
وأضاف: "صعدت مليشيا الحوثي حملات القمع والتنكيل بحق القيادات السياسية والمدنية والصحفيين والإعلاميين والحقوقيين والنقابيين والناشطين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، بهدف إرهابهم، ومنعهم من نقل الحقائق للرأي العام، وثنيهم عن تبني قضايا الناس ومطالبهم، في عمل إجرامي وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".
وطالب وزير الإعلام المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة هذه الممارسات الإجرامية، والضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق رداد الحذيفي، وكافة المعتقلين على خلفية نشاطهم السياسي والاعلامي فورا دون قيد او شرط، والشروع في تصنيفها "منظمة إرهابية عالمية".
وكانت مليشيات الحوثي، اختطفت في وقت سابق من اليوم، الناشط رداد سعيد قاسم، من منزله بمحافظة إب، واقتادته على متن طقم عسكري إلى السجن المركزي بالمحافظة.
وفي وقت سابق، نشر الحذيفي، منشورات تساءل فيها عن سبب صرف مليارات الريالات على الدعاية والإعلام، في حين يعاني المواطنون من تردي الخدمات الأساسية وانعدام البنية التحتية.
وقال الحذيفي: "السلطة تصرف المليارات على المطبلين لتلميع صورتهم القبيحة! لو أنهم صرفوها للمواطن وتحسين الخدمات لم يكونوا ليحتاجوا لهذا التلميع".