”هالاند يقود سيتي لمهرجان أهداف.. وأحلام يونايتد تتحطم في شواطئ برايتون!”
استهل مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ظهوره الأول على ملعبه هذا الموسم بفوز ساحق على العائد إلى دوري الأضواء إيبسويتش تاون بنتيجة 4-1، وذلك بفضل ثلاثية مذهلة من المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند.
في المقابل، عاش مانشستر يونايتد ليلة عصيبة بعدما تلقى هزيمة قاتلة أمام مضيفه برايتون بنتيجة 1-2، في مباراة مثيرة أقيمت ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري.
وعلى الرغم من غياب عدد من نجومه البارزين مثل الإسباني رودري وفيل فودن بسبب الإصابة، وجلس الألماني إيلكاي غوندوغان العائد من برشلونة على مقاعد البدلاء، إلا أن مانشستر سيتي لم يظهر أي علامة على التراجع.
واحتفل الفريق أمام جماهيره بكأس الدوري الممتاز الذي توج به للمرة الرابعة على التوالي، بالإضافة إلى درع المجتمع في ظهوره الأول لهذا الموسم على ملعب "الاتحاد".
دخل مانشستر سيتي المباراة كمرشح قوي لتحقيق فوزه الثاني هذا الموسم، خاصة أن خصمه إيبسويتش تاون لم يواجهه منذ آخر لقاء جمعهما في دوري الأضواء في مايو 2001، عندما خسر سيتي بنتيجة 1-2.
وكانت مباراة السبت هي الأولى بين الفريقين منذ يناير 2002، عندما تغلب سيتي على إيبسويتش 4-1 في مسابقة الكأس.
وكما كان متوقعًا، سيطر سيتي على مجريات اللعب منذ البداية، لكن إيبسويتش باغته بهدف مبكر في الدقيقة السابعة بعد هجمة مرتدة سريعة انتهت بتمريرة بينية من بن جونسون إلى سامي سموديتش الذي انفرد بالحارس البرازيلي إدرسون، ليسجل الهدف الأول لصالح الضيوف.
كان هذا الهدف بمثابة جرس إنذار لبطل الدوري، حيث رد سيتي بسرعة بثلاثة أهداف في غضون خمس دقائق. الأول جاء من ركلة جزاء بعد تدخل تقنية الفيديو "في إيه آر" التي أكدت وجود خطأ على ليف ديفيس ضد الوافد الجديد البرازيلي سافينيو، وسددها هالاند بنجاح في الدقيقة 12.
بعدها، أخطأ حارس إيبسويتش أريجانيت موريتش في التعامل مع الكرة تحت ضغط من سافينيو، مما سمح للبلجيكي كيفن دي بروين بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 14.
ثم أضاف هالاند هدفه الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة 16 بعد تمريرة رائعة من دي بروين كسرت مصيدة التسلل.
واصل سيتي ضغطه وكان قريبًا من تسجيل أهداف أخرى، لولا تدخل العارضة التي صدت تسديدة ريكو لويس القريبة في الدقيقة 28 وأخرى رائعة من خارج المنطقة لدي بروين في الدقيقة 29.
استمرت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول.
في الشوط الثاني، تلقى سيتي ضربة موجعة بخسارة جهود لاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش بسبب الإصابة. ولكن ذلك لم يثنِ الفريق عن مواصلة الأداء القوي، حيث أجرى المدرب بيب غوارديولا تغييرات بإدخال غوندوغان وجاك غريليش في الدقائق العشرين الأخيرة، ليحظى اللاعب العائد من برشلونة باستقبال حار من الجماهير.
بهذا الفوز، يواصل مانشستر سيتي رحلة الدفاع عن لقبه بأداء مبهر، بينما يواجه مانشستر يونايتد تحديات جديدة بعد هزيمته الثانية في الموسم الجديد.