المشهد اليمني
الجمعة 13 سبتمبر 2024 08:55 صـ 10 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
تقرير دولي حديث يشكك في ثقة دول الخليج بجدوى الضربات الأمريكية والبريطانية ضد الحوثيين خطة أمنية مشددة للحوثيين تحسبا لانتفاضة شعبية محتملة ! الحوثيون يفرضون تعديلات قضائية على مجلس النواب تتيح لهم إعادة الحكم الامامي الحوثيون يصادقون على حكم إعدام مختل عقليا للتغطية على المتهم باغتصاب طفل رداع (تفاصيل) فضيحة تطال وزير المالية الحوثي بعد فساده بأكثر من 140 ألف دولار (وثائق) رابطة الدوري الفرنسي تأمر باريس سان جرمان بسداد 55 مليون يورو لمبابي كيف يرد الله حق المظلوم في الدنيا.. وهل يشعر من مات برد مظلمته؟ إضراب شامل للتجار في صنعاء احتجاجًا على الجرعة السعرية الجديدة الحوثية محافظ شبوة يتابع قضية مواطنة متحجزة في عمان ويؤكد متابعته المستمرة بيان لمصلحة الضرائب الحوثية بشأن حقيقة الزيادة على الملابس المستوردة الأمم المتحدة في مأزق: تصرفات الحوثيين تغلق أبواب الأمل أمام ملايين اليمنيين! ”النائب العام يشيد بجهود القضاة في تطوير الأداء القضائي ويؤكد أهمية الدورات التنشيطية”

رسالة الى الجامعات الخاصة

الجامعات الخاصة في بلادنا تبتز الطالب طوال سنوات الدراسة برسوم مرتفعة وتخلس جلده ، وطوال سنوات الدراسة يحلم الطالب بيوم التخرج ( حفل التخرج ) ولبس قبعة التخرج ، وسط اهله واصدقائه ليظل يوما محفورا في الذاكرة ، لكن الجامعات الخاصة تنغص عليهم هذه الفرحة ، فعندما يأتي موعد حفل التخرج فانها تقول للطلاب : تريدون اقامة حفل دبروا انفسكم فلا علاقة لنا بكم . فيضطر الطلاب ل ( الشحته ) من الشركات والبنوك والفنادق وغيرها ، من اجل استئجار صالة التخرج وتوفير كل ما يحتاجه الحفل ، فمنهم من يتجاوب معهم ومنهم من يعتذر رغم ان الجهات التي تساهم يتم الاعلان عنها في مجلات خاصة توزع على الحضور في حفل التخرج ، اما الاهالي فيوم التخرج عندهم يعتبر يوم عرس مصغر من حيث الطلبات ، من تفصيل بدلات التخرج الى ايام التصوير الى المساهمة في الرسوم الى طباعة مالا يقل عن الف مجلة ، وغير ذلك من الطلبات التي ترهق ولي الامر ، طبعا هناك الكثير من الطلاب ينسحبون اثناء الاعداد للحفل ، وسط حسرة كبيرة ، بسبب عدم قدرتهم على دفع الرسوم وتوفير بقية الطلبات ، 

اقول ذلك وانا اشاهد حال ابني فراس الذي سيتخرج نهاية الاسبوع القادم ان شاء الله ، فهو مع اصحابة في لجنة التحضير والاعداد للحفل في حالة تصعب على الكافر كما يقول اخواننا في مصر ، فلا ليلهم ليل ولا نهارهم نهار يخبطون عند الجهات الى اخر الليل ، فليلة يعودون بنوع من الفرح واخرى يعودون فيها عكس ذلك ، حسب رد الجهات التي ذهبوا اليها . قبل خمسة ايام جاء الى البيت ليلا الولد فراس مع مجموعة من زملائه وقالوا لي : اتواصل مع ابو عاصم يمكن يقدر يساعدنا ، فادركت انهم وصلوا الى درجة كبيرة من الاحباط ، وقلت لهم : دبروا انفسكم فلا عاصم اليوم لكم مما انتم فيه الا ثقتكم بانفسكم واعتمادكم عليها ، الليلة ابلغتهم ان الاخ كمال طماح قد ابلغني بانه متبرع باكثر من عشرين كرتون مياه على حسابه الخاص دعما لهذه الدفعة ، فكانت فرحتهم كبيرة ، فشكرا للاخ كمال على هذه اللفتة ،

وهنا لي رسالتان .

الاولى : الى الجامعات الخاصة : قليل من الخجل يا هؤلاء ، هكذا تنهون علاقتكم مع الطالب بعد علاقة استمرت عدد من السنوات . ولا مساهمة حتى بخمسين كرتون ماء من ( الرخيص ) ؟ هل مساهمتكم مقتصرة على جلوسكم في الصفوف الاولى يوم التخرج و منتظرين كلمات الشكر والمديح من الطلاب ؟ بئس النهاية التي تصنعونها مع من كانوا معكم طوال سنوات ودفعوا لكم من دم قلوبهم ،

الوقفة الثانية : الى الجهات التي تدعم اقول لهم : جزاكم الله خيرا فهولاء هم ابناؤكم وابناء بلدكم وقادة المستقبل فيه ، فلا تتصوروا مقدار الفرحة عندما يعودون بوعود ايجابية من قبلكم . ما بين مئة الف وهو اعلاء شي والكثير دون ذلك ، او عشرين الى ثلاثين كرتون ماء من بعض الشركات ، فرحة كبيرة عندهم ، فلا تترددوا في الدعم لمثل هذه المناسبات ، فنسأل الله ان تكون في ميزان حسنا تكم وتنعكس على تجارتكم.