صرخات امراة مختطفة تتحوّل إلى موت تحت التعذيب.. الحوثيون يواصلون إرهاب الشعب اليمني!”
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على تصفية إحدى المختطفات في سجونها بالعاصمة المحتلة صنعاء، في جريمة جديدة تضاف إلى سجلها الأسود المليء بانتهاكات حقوق الإنسان.
وأفادت مصادر حقوقية موثوقة أن المختطفة، التي لم يتم الكشف عن هويتها حتى الآن، توفيت مساء أمس الأول، داخل سجون الحوثيين، نتيجة التعذيب الوحشي الذي مارسه عليها جلادو الجماعة الحوثية.
وأكدت المصادر أن مليشيا الحوثي كانت قد زجت بالمختطفة في سجن صنعاء المركزي مطلع الأسبوع الجاري، وهي في حالة صحية متدهورة، بعد نقلها من أحد المعتقلات السرية التابعة للجماعة.
وأضافت المصادر أن مندوب الأمن والمخابرات الحوثي في سجن النساء قام بنقل جثة الضحية المختطفة فور وفاتها إلى جهة مجهولة، في محاولة لطمس معالم هذه الجريمة البشعة.
ورجحت المصادر أن الضحية قد تكون إحدى المعتقلات اللواتي تم اعتقالهن مؤخرًا بسبب عملهن في المنظمات الإنسانية والحقوقية، في حملة قمع ممنهجة تشنها مليشيا الحوثي ضد المدنيين المعارضين لها.
وتحمل المصادر مليشيا الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة عن حياة جميع المعتقلين والمعتقلات في سجونها، وتطالب بفتح تحقيق دولي عاجل في هذه الجريمة النكراء ومحاسبة المتورطين فيها.
وتجدر الإشارة إلى أن:
- تقارير حقوقية رصدت 113 حالة وفاة تحت التعذيب في معتقلات الحوثي غير القانونية في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتهم.
- يعتبر القتل تحت التعذيب جريمة حرب وفقًا للقانون الدولي الإنساني، ويُمكن أن يُعرّض مرتكبيها للمسؤولية الجنائية الفردية.
هذه الجريمة البشعة تُظهر مجدداً وحشية مليشيا الحوثي وانعدام أي احترام لديها لحياة الإنسان وكرامته، وتؤكد على ضرورة وضع حدّ لهذه الانتهاكات الممنهجة من خلال الضغط الدولي على الجماعة الحوثية لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم وإطلاق سراح جميع المعتقلين.