المشهد اليمني
الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 04:21 مـ 7 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الكشف عن تفاصيل حصرية وخطيرة بشأن زيارة رئيس الوزراء ”بن مبارك” لقطر وعلاقة توكل كرمان والحوثيين هل الشركات والسوبر ماركت تحقق أرباح من التخفيضات؟ انقطاع بث القنوات الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية.. وإعلان رسمي بشأنها التشيع الأسود قادم خلافًا للرواية الحوثية.. تفاصيل جديدة بشأن الانفجار العنيف والغارة الأمريكية على منطقة الجند في تعز وارتفاع أعداد الضحايا مأساة الناجي الوحيد من الحادث المروع على طريق تعز.. ماتت والدته أثناء ذهابها للتبرع له بإحدى كليتيها (صور) الرواية الحوثية بشأن الغارة الأمريكية على مدرسة في تعز .. وحصيلة الضحايا من الطالبات وهذا ما يحدث الآن انفجار عنيف في مدرسة بتعز ومقتل وإصابة عدد من الطالبات برلماني يمني يعلن تزويج ابنته من أجنبي يدعى ‘‘تشارلز’’.. ما ديانته؟ مع الزبيري في وثنيّاته بنك الكريمي يفك عثرة نجم الكرة اليمنية بعد سجنه بسبب إيجارات منزله إيران ترد على البيان الختامي لدول مجلس التعاون الخليجي

حشود السبعين إذ تكشف نقاط ضعف الحوثيين

أخرجت جماعة الحوثي (الجمعة) في ميدان السبعين، الحجم المعتاد من حصتها الجماهيرية المشحونة طائفيا والمسلوبة معيشياً والمقهورة إدارياً، لاستعراض قوة التأييد الشعبي لسلطتها، وتسويق وهم التفويض لمواجهة “العالم الشرير”.

لكن دعوني ألفت عنايتكم إلى نقاط الضعف القاتلة، التي كشفت عنها حشود (...) الجمعة في ميدان السبعين، وأول نقاط الضعف هذه:

⁃أن الحشود لم يحركها الشعور بالقوة، بل حركتها المخاوف من التأثيرات الكارثية للقرارت السيادية للبنك المركزي اليمني على الاقتصاد شبه المستقل لجماعة الحوثي.

⁃أن الجماعة تقف على حافة فقدان المكاسب التي منحت لها بتأثير الضغط الأمريكي والتواطؤ الدولي الأيديولوجي الذي ضمن حصول هذه الجماعة الطائفية على مكاسب استراتيجية سياسية واقتصادية فيما وصف بأنه نتيجة معاكسة لقوة الضغط العسكري التي مثلتها الشرعية وحلفاؤها خلال حرب السنوات الماضية.

⁃هذه الحشود تمثل أول تحرك يكشف عن قوة الأوراق السيادية التي تمتلكها السلطة الشرعية وداعموها.

-أن السياق الإقليمي والدولي غير جاهز كما السنوات السابقة للتصفيق ولتبرير إشتباك عسكري عابر للحدود مع الجارة السعودية مما سيجعله أعجز عن تحمل تبعات هذا الاشتباك وكارثيه.

وعليه سيكون من الكارثي التفريط بالأوراق السيادية بذريعة المضي في خارطة الطريق التي يبدو أنها تعزز من فرص الحوثيين للوصول إلى أهدافهم بعيدا عن التأثير المفترض لنتائج الحرب والمركز الدستوري والقانوني للسلطة الشرعية.