كابوس حوثي يلوح في الأفق... خطر داهم على هذه المحافظة
جدد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، اتهامات لمليشيا الحوثي الإرهابية بمواصلة احتجاز وتعذيب 14 موظفًا يمنيًا كانوا يعملون لدى السفارة الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأكد الإرياني، في تصريحات صحفية، أن غالبية هؤلاء الموظفين اختطفوا قبل نحو ثلاث سنوات ولا يزالون رهن الاعتقال التعسفي في سجون الحوثي، حيث يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والضغط النفسي، بهدف انتزاع "اعترافات" كاذبة.
وشدد الوزير اليمني على أن الحوثيون يواجهون هؤلاء الموظفين باتهامات باطلة بالتجسس، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية الإنسانية، مؤكدًا أن هذه الممارسات تذكر بما تقوم به إيران من انتهاكات بحق الدبلوماسيين.
وكشف الإرياني عن قيام الحوثيين ببث مقاطع فيديو "معتلفة" لهؤلاء الموظفين، مشيرًا إلى أن هذه المقاطع تم انتزاعها تحت التعذيب والضغط النفسي، مما يعكس الوجه الحقيقي للإرهاب الذي تمارسه المليشيا.
وحذر الإرياني من أن جرائم الحوثيين لا تقتصر على الموظفين الدبلوماسيين، بل تمتد لتشمل الآلاف من اليمنيين الذين عملوا مع المنظمات الدولية والمحلية، مؤكدًا أن هذه الجرائم تمثل تهديدًا خطيرًا لأمن واستقرار اليمن.
ودعا الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك الفوري لإدانة هذه الجرائم، والضغط على الحوثيين للإفراج الفوري عن جميع المختطفين، وتصنيف المليشيا كمنظمة إرهابية.
كما طالب الوزير اليمني بتفعيل اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لحماية الدبلوماسيين وموظفي البعثات الدولية، مؤكدًا أن استمرار صمت المجتمع الدولي يشجع الحوثيين على ارتكاب المزيد من الجرائم.