الإثنين 13 يناير 2025 01:01 مـ 13 رجب 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

”حوار مسقط ليس كما سبقه من الحوارات السابقة”...اليمنيون يترقبون نتائج مشاورات مسقط بين الحكومة الشرعية والحوثيين

الأربعاء 3 يوليو 2024 01:06 صـ 25 ذو الحجة 1445 هـ
الوفد الحكومي في مشاورات مسقط
الوفد الحكومي في مشاورات مسقط

يُعلق اليمنيون آمالهم على جولة جديدة من المشاورات بين الحكومة الشرعية اليمنية وجماعة الحوثيين، والتي انطلقت في العاصمة العمانية مسقط برعاية الأمم المتحدة.

تتركز المحادثات بشكل أساسي على ملف الأسرى والمختطفين، الذين يعاني ذووهم من ظروف إنسانية صعبة منذ سنوات.

وتأتي هذه الجولة بعد جولات سابقة لم تفض إلى نتائج ملموسة، ما أثار قلق اليمنيين من استمرار معاناة ذوي الأسرى والمختطفين.

وتعقد هذه الجولة في ظل ظروف إنسانية صعبة يعيشها اليمنيون، حيث لا يزال الملايين يعانون من نقص الغذاء والدواء، وتفشي الأمراض، وانعدام الخدمات الأساسية، جراء استمرار الصراع.

ويعول اليمنيون على أن تُسفر هذه الجولة عن نتائج إيجابية تُفضي إلى الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى والمختطفين، وتخفيف معاناة ذويهم، وتُساهم في بناء الثقة بين الأطراف اليمنية، وتمهد الطريق لعملية سياسية شاملة تُنهي الصراع في البلاد.

وفي سياق متصل وجه عبدالعزيز العقاب، رئيس منظمة فكر للحقوق والحريات، دعوة هامة للمواطنين اليمنيين بترقب نتائج المشاورات الجارية في مسقط بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي.

تأتي هذه الدعوة في سياق التطورات السياسية والأمنية الراهنة في المنطقة.

وفي تغريدة له على صفحته الرسمية بمنصة إكس، قال الصحفي العقاب: "‏ترقبوا أخباراً هامة. فحوار مسقط ليس كما سبقه من الحوارات السابقة، فهو يأتي وسط أحداث عالمية ومهددات كبيرة تستهدف المنطقة، والسلام هو الضمانة الأكيدة للمنطقة".

وأضاف هتيلة أن هذا الحوار يحمل أهمية خاصة بالنظر إلى الظروف العالمية الحالية والتحديات الأمنية التي تواجه المنطقة.

وتابع قائلاً: "كما أن الأوضاع الخدمية والمعيشية سواء لدى حكومة عدن أو حكومة صنعاء تشكل ضغطاً على الأطراف كافة وأصبحت تتطلب حلولاً مشتركة".

هذه التصريحات تشير إلى تزايد الضغوط الاقتصادية والخدمية التي تواجه كلا الطرفين، مما يستدعي البحث عن حلول مشتركة لتخفيف معاناة المواطنين وتحسين الأوضاع المعيشية.

تأتي هذه المشاورات في وقت حرج، حيث تعاني اليمن من أزمات اقتصادية وإنسانية خانقة، تفاقمت بفعل الصراع المستمر منذ سنوات.

ويأمل العديد من المراقبين أن تسهم هذه المشاورات في تحقيق تقدم ملموس نحو إنهاء النزاع وإحلال السلام في البلاد.

من الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تُعقد فيها محادثات بين الأطراف اليمنية، إلا أن السياق الحالي يضيف ثقلاً إضافياً لهذه الجهود، مما يعزز الآمال في تحقيق نتائج إيجابية قد تساهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني وتحقيق استقرار دائم في المنطقة.