قيادي في الانتقالي يحذر من مخطط خطير يحيط بمحافظة حضرموت
أدلى القيادي بالمجلس الانتقالي، أحمد عقيل باراس، بتصريحات مهمة تتعلق بالأوضاع الحالية في حضرموت وتأثيراتها الاجتماعية والتنموية.
وأوضح باراس أن اقتطاع أجزاء واسعة من حضرموت مؤخراً وضمها إلى المهرة وشبوة له تأثير كبير على النسيج الاجتماعي في المناطق المقتطعة.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تحرم هذه المناطق من فرص التنمية المتاحة إذا ما كانت تابعة لحضرموت.
وفي حديثه عن العواقب الأوسع لهذا العمل، قال باراس: "الأخطر من ذلك كله هو ما يترتب على هذا العمل من أضرار على وحدة أراضي حضرموت التاريخية والإدارية بجعل أجزاء منها مرتهنة بيد قوى لها أجندات معادية للجنوب ولحضرموت".
وأضاف باراس أنه يتعين على السلطات المحلية والمركزية، بالإضافة إلى الشخصيات الاجتماعية والقبلية والعسكرية والوجاهات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني في حضرموت، العمل على إعادة الأمور إلى وضعها السابق والطبيعي.
وشدد على أهمية التقسيمات الإدارية لدولة الجنوب السابقة قبل الوحدة، وكذلك التقسيمات الإدارية الجديدة التي تم إقرارها بعد الوحدة، والتي حافظت جميعها على وحدة أراضي حضرموت.
واختتم باراس تصريحاته قائلاً: "لم يحدث أن تم المساس بوحدة أراضي حضرموت طوال الفترات السابقة، لا في عهد النظام الشمولي قبل الوحدة ولا في عهد عفاش".
مشدداً على ضرورة الحفاظ على هذا الوضع التاريخي والإداري لتجنب المزيد من التوترات والأضرار في المنطقة.