شاهد.. أول صورة للمتهم بذبح والدته وشقيقه وشقيقته.. والكشف عن دافعه وراء ارتكاب الجريمة
شهدت محافظة الغربية المصرية جريمة مروعة هزّت المجتمع، حيث أقدم شاب على قتل والدته وشقيقيه ذبحًا في منزلهم، في واقعة عرفت إعلاميًا باسم "مذبحة عزبة رستم" أو "المذبحة العائلية".
حيث تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من سيدة يفيد بتصاعد أدخنة من داخل حظيرة مواشي خاصة بأقاربها في قرية الشين التابعة لمركز قطور.
وانتقلت قوات الأمن إلى المكان ووجدت حظيرة الماشية مشتعلة، وعند إخماد الحريق عثر على رماد قش يحتوي على بقايا عظام يشتبه في كونها آدمية، وصاروخ كهربائي ملطخ بالدماء.
كما عثر داخل منزل الضحايا على بقايا أشلاء آدمية وعدد من الأسلحة البيضاء "سكاكين" عليها آثار دماء.
وتوصلت التحقيقات إلى أن القاتل هو نجل وشقيق الضحايا، وتمكنت من ضبطه في إحدى المزارع بمحافظة كفر الشيخ.
اعترافات القاتل:
اعترف القاتل بارتكاب الجريمة، مدعيًا وجود خلافات عائلية بينه وبين والدته وأشقائه حول الميراث وسوء معاملتهم له.
صرح بأنه قام بالتعدي عليهم باستخدام الأسلحة البيضاء، ثم أشعل النيران في أجزاء من الأشلاء للتخلص من الجثث.
لا زالت التحقيقات جارية لمعرفة المزيد من التفاصيل حول الواقعة ودوافع القاتل بشكل نهائي.
ردود الفعل:
أثارت الجريمة غضبًا واستياءً واسعين في الرأي العام المصري، مطالبين بإنزال أشد العقوبة على القاتل.
وجهت العديد من المنظمات الحقوقية والنسائية نداءً لمراجعة القوانين الخاصة بالعنف الأسري وحماية النساء والأطفال.
أكدت وزارة الداخلية المصرية عزمها على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لضمان عدم إفلات الجاني من العقاب.
تداعيات الجريمة:
تُعدّ هذه الجريمة مأساة إنسانية مروعة تُظهر مدى تفاقم ظاهرة العنف الأسري في المجتمع المصري.
تُسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى برامج توعية ونشر الوعي حول مخاطر العنف الأسري وكيفية التعامل معه.
تُطالب الجريمة بضرورة مراجعة القوانين وتشديد العقوبة على مرتكبي جرائم العنف الأسري.