بعد تعذر الوصول للمروحية .. الغموض يحيط مصير الرئيس الإيراني
رجحت وكالة "مهر" الإيرانية فرضية سقوط الحوامة التي كانت تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية وممثل لمرشد الثورة معتبرة أنه حتي الان لايوجد معلومات موثوقة حول مقتل أو إصابة الرئيس ومرافقيه.
و افاد مراسل التلفزيون الإيراني من موقع تحطم مروحية الرئيس الإيراني: سنحصل على الحالة النهائية عن وضع مروحية الرئيس الإيراني خلال الساعتين أو الثلاث ساعات القادمة.
وقالت مصادر اعلامية أن خبر وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان ربما يكون مؤكد، وأن الحرس الثوري الإيراني يخطط للترتيبات الأمنية الخاصة للإعلان الرسمي عن وفاتهما ومراسم تشييعهم في ظل التورات التي تشهدها إيران.
وافادت أنباء عن تعليق عمليات البحث عن مروحية الرئيس الإيراني رئيسي بإستخدام المسيرات نظرًا لسوء الأحوال الجوية..
وعقدت شركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية اجتماعًا في مطار تبريز للبحث عن المروحية المنكوبة التي كانت تقل الرئيس.
فيما لا تزال فرق الإنقاذ تعمل على الوصول لآخر موقع أرسل عبر الأقمار الصناعية لطائرة رئيسي.
من جهة اخري اعتبر خبير اردني في الملاحة الجوية أنه في حال كانت طائرة الرئيس الإيراني قامت بهبوط اضطراري فأنه مصير الركاب يتكشف خلال وقت قصير حيث يتم التواصل من قبل الطيار ومساعدة للجهات المختصة ويحدد احداثية موقع الهبوط الاضطراري لكن يبدو ان المرجح ان الطائرة سقطت بسبب الأجواء الغير مواتية وبالتالي استمرار الغموض لمصير الرئيس الإيراني ومرافقية يرجح احتمالين مقتلهم أوتعرضهم لاصابات بالغة .
ولفت الى أن المروحية التي استقلها الرئيس الإيراني روسية الصنع وهي مزودة بأجهزة قياس للظروف الجوية واقلاع الطيار بالمروحية رغم الأجواء الغير مواتية يثير علامة استفهام كبيرة .
