الجزيرة العربية في قبضة إيران: هل تتحقق أحلام الخميني؟..كاتب صحفي يثير القلق

نشر الكاتب الصحفي سيف الحاضري في موقع اكس تدوينة مثيرة للقلق بعنوان "تداعيات الانقلاب الإيراني في صنعاء تجاوزت الجغرافيا اليمنية".
وحذر الحاضري من أنّ التمدد الإيراني لا يقتصر على اليمن، بل يتخطى حدوده ليُهدد أمن الأردن ويُحاصر السعودية من الشمال والجنوب، ويزداد توغلاً في البحرين.
ويرى الحاضري أنّ إيران تسعى للسيطرة على كامل الجزيرة العربية، مستخدمةً أداة التشيع المسلح لنشر نفوذها.
واشار الكاتب إلى ازدياد التهديدات الإيرانية للأردن، والتي تأتي في سياق اكتمال "الهلال الشيعي" الذي يعزل الجزيرة العربية عن محيطها العربي.
وحذرالحاضري من انتقال معركة إيران إلى الأراضي السعودية بات وشيكاً، وأنّ تفجير الأوضاع الداخلية في المملكة بات أقرب من أي وقت مضى.
يُؤكّد الحاضري على أنّ التوسع الإيراني من خلال المليشيات في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وزعزعة البحرين وتهديد الكويت، كلّها تُهيّئ المحيط لنقل المعركة إلى عمق المملكة.
ينتقد الكاتب الاستخفاف السياسي العربي بمخاطر توسع النفوذ الإيراني، محذراً من أنّ جميع الدول ستدفع ثمن ذلك من أمنها القومي ووحدة أراضيها ومجتمعاتها.
يُختتم الحاضري تدوينته بالتساؤل: "إيران خطرا يقترب من تحقيق أبرز أهداف ثورة الخميني: احتلال الجزيرة العربية وإسقاط أنظمتها.. فهل أنتم تعقلون أيها العرب حكاما وشعوب؟!"
تطرح تدوينة الحاضري أسئلةً جوهريةً حول مدى خطورة التمدد الإيراني على أمن واستقرار المنطقة العربية، وتدعو إلى اتخاذ موقفٍ عربيٍّ حازمٍ لوقف هذا التمدد.