المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:05 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

تطورات مفاجئة.. إقالة وزير الدفاع في دولة أوروبية بسبب الحوثيين!

رويترز: وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن على متن السفينة إيفر هويتفيلدت قبل مغادرتها إلى البحر الأحمر في يناير
رويترز: وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن على متن السفينة إيفر هويتفيلدت قبل مغادرتها إلى البحر الأحمر في يناير

أفادت وسائل إعلام أمريكية واوروبية، بإقالة وزير الدفاع لدى دولة أوروبية، بسبب ما حدث لقواتها في البحر الأحمر، أثناء الهجمات الحوثية.

وبحسب صحيفة بوليتكو، الأمريكية فإن الدنمارك وهي مشاركة ضمن مهمة الاتحاد الأوروبي، أقالت وزير الدفاع بعد تعطل سفينة حربية في معركة البحر الأحمر.

وأشارت إلى أن قالة وزير الدفاع الدنماركي جاء بعد فشل في الإبلاغ عن عيوب أنظمة الدفاع الجوي خلال هجوم حوثي في البحر الأحمر الشهر الماضي.

وتم إقالة الجنرال فليمنج لينتفر رئيس هيئة الأركان في وقت متأخر من يوم الأربعاء بعد فشله في إبلاغ وزارة الدفاع بأن إيفر هويتفيلدت تعرضت لعطل لمدة نصف ساعة في أنظمتها الصاروخية والرادار خلال هجوم بطائرة بدون طيار الشهر الماضي. تم استدعاء السفينة في وقت مبكر من بدء مهمتها.

وقال ترويلز لوند بولسن، وزير الدفاع الدنماركي (منصب سياسي)، الذي علم بالحادثة من منفذ عسكري متخصص”أولفي”: “لقد فقدت الثقة في الجيش”. “إننا نواجه تعزيزًا تاريخيًا وضروريًا لقوات الدفاع الدنماركية. وهذا يفرض متطلبات كبيرة على منظمتنا وعلى المشورة العسكرية على المستوى السياسي”.

وتأتي إقالة كبير مسؤولي الدفاع في الوقت الذي تعمل فيه الدنمارك على زيادة إنفاقها الدفاعي بشكل كبير ردًا على الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا وتهدف إلى تحقيق هدف حلف شمال الأطلسي المتمثل في استخدام 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في الجيش هذا العام. وحذر بولسن في فبراير من أن روسيا قد تهاجم إحدى دول الناتو في غضون ثلاث إلى خمس سنوات.

فيما قالت صحيفة فاينانشال تايمز، إن الحكومة الدنماركية أقالت وزير الدفاع بسبب إخفاقات فرقاطة أرسلتها إلى البحر الأحمر للتصدي للهجمات من اليمن.

وكان موقع "أولفي" الدنماركي المتخصص في شؤون الدفاع، قال في وقت متأخر من مساء الأربعاء (أمس الأول)، إن الفرقاطة الدنماركية "إيفر هويتفيلدت" تعود من البحر الأحمر إلى الوطن بشكل طارئ، بسبب فشل خطير لأنظمة الأسلحة الدفاعية والمهمة الحيوية في الفرقاطة.

وأشار إلى أن الفرقاطة الدنماركية "إيفر هويتفيلدت" واجهت في البحر الأحمر عدة مشاكل خطيرة متتالية، مما حال دون إطلاق صواريخ، وعرض السفينة والمهمة للخطر.

واضطرت الفرقاطة، لاستخدام صواريخ أرض-أرض ضد التهديدات الحوثية، بعد تعطل نظام إدارة القتال في الفرقاطة والرادارات المرتبطة بها، مما منعها من إطلاق صواريخ اعتراضية، وفقا للموقع ذاته.

وقال إنه "تم تقديم خبر إسقاط الفرقاطة الدنماركية "إيفر هويتفيلدت" لطائرات مسيّرة في البحر الأحمر كقصة نجاح، ولكن تُخفي القصة واقعًا مختلفًا تمامًا، حيث كانت الفرقاطة وطاقمها في خطر مباشر بسبب فشل أنظمة الدفاع".

وقالت قوات الدفاع الدنماركية في مارس/آذار إن الفرقاطة “إيفر هويتفيلدت” نجحت في إسقاط طائرات مسيرة يقودها المتمردون الحوثيون فوق البحر الأحمر.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 60 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.

ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.