في اليوم 163 لحرب الإبادة على غزة.. 31645 شهيدا و73676 جريحًا وأكثر من 7 آلاف تحت الأنقاض
في اليوم الـ163 للحرب على غزة وسادس أيام شهر رمضان المبارك، يواصل جيش الاحتلال استهداف منازل المدنيين في مناطق عدة بالقطاع، ، وأعلنت وزارة الصحة بغزة الأحد "ارتفاع الحصيلة في القطاع إلى 31645 شهيدا و73676 جريحًا، منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول".
وأكدت الوزارة في بيان أن "92 شخصًا استشهدوا وأصيب 130 بجروح خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية جراء الغارات والقصف الإسرائيلي"، مشيرة الى أن "الكثير من الضحايا ما زالوا تحت الركام أو في الطرقات ويصعب الوصول إليهم".
إلى ذلك، أوضح مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، أن ما يتم إصداره من إحصائيات حول الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة عن الجهات الحكومية صحيح ودقيق بنسبة كبيرة جدًا، لكنه أشار إلى أن تلك الأرقام تمثل الحد الأدنى من أعداد الشهداء والجرحى.
أكثر من 7000 فلسطيني تحت الأنقاض
وفي تصريحات صحفية، أضاف الثوابتة أن هناك شهداء وصلوا إلى المستشفيات لم يتم تدوين أسمائهم حتى اللحظة، مذكرًا بتسجيل أكثر من 31 ألف شهيد جراء العدوان على القطاع.
وتابع أن هناك أكثر من 7000 مفقود وشهيد تحت الأنقاض، لم تتمكن الطواقم الطبية وفرق الإغاثة من انتشالهم، بسبب استهداف جيش الاحتلال سيارات الدفاع المدني.
وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام باستهداف أكثر من 80% من سيارات ومعدات الدفاع المدني.
وبشأن الآلية الحكومية المتبعة لتدوين المعلومات، تحدث عن نظام في وزارة الصحة الفلسطينية يقوم على عدم تسجيل أي شهيد ضمن الأرقام الرسمية الخاصة بالوزارة، إلا عند إدخاله إلى إحدى المستشفيات.
وأضاف أن هذا النظام يجمع بشكل يومي كل الشهداء الذين أُدخلوا إلى المستشفيات، فتخرج وزارة الصحة بإحصائيات دقيقة جدًا.
إلا أنه لفت إلى وجود أعداد من الشهداء والمصابين لم يدخلوا المستشفيات بسبب ظروف الحرب، وبالتالي لا تدخل في الإحصائيات الرسمية الصادرة.
الوضع في غزة "كارثي وتعجز الكلمات عن وصفه"
في غضون ذلك، يتواصل تحذير المنظمات الإغاثية من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة. وقالت منظمة أطباء بلا حدود: إن الوضع في غزة "كارثي وتعجز الكلمات عن وصفه".
وتضمن منشور على حساب المنظمة في منصة "إكس" الأحد، آراء الممرض لؤي حرب العامل في شمالي غزة، والذي أشار إلى أنه يقدم الدعم الطبي في ظل النقص الكبير للغذاء والظروف الصعبة التي يعيشها القطاع.
وأفادت المنظمة في المنشور بأنها نادرًا ما تكون قادرة على الاتصال بموظفيها في المنطقة.
من جانبها، قالت القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام في الأونروا بغزة إيناس حمدان إن هناك نقصًا حادًا في جميع المواد الغذائية الأساسية وإن الأوضاع كارثية شمالي القطاع.
وأشارت إلى أن الوفيات بين الأطفال في قطاع غزة ترتفع على نحو غير مسبوق بسبب سوء التغذية والجفاف.
