مئات الصواريخ البحرية الروسية تصل لجماعة الحوثي بمواصفات عالية وسرعة 10 آلاف كم / ساعة!!

حصلت جماعة الحوثي التابعة لإيران، على مئات الصواريخ البحرية الروسية، عالية المواصفات وفائقة السرعة، بحسب تقرير لوكالة استخبارية.

وفي سياق ذلك، نقلت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء عن مصدر عسكري مقرب من جماعة الحوثي، أن الجماعة اختبرت صاروخا تفوق سرعته سرعة الصوت وسط استعداداتها المستمرة لحرب طويلة مع القوات الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر.

يأتي ذلك، فيما قال زعيم جماعة الحوثيين، عبدالملك الحوثي إن جماعته تتجه نحو منع عبور السفن في المحيط الهندي عبر راس الرجاء الصالح.

وقال المصدر إن القوة الصاروخية الحوثية اختبرت صاروخاً قال إنه يعمل بالوقود الصلب، وإن سرعته بلغت 8 ماخ (حوالي 10 آلاف كيلومتر في الساعة).

وبحسب المصدر فإن هناك نية حوثية لإطلاق إنتاجه لاستخدامه في هجمات في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن واستهداف مواقع في إسرائيل (الأراضي الفلسطينية المحتلة).

وأشار المصدر إلى أن قوات الحوثيين طورت صواريخها وطائراتها المسيرة لزيادة مداها بعد ثلاثة أشهر من التجارب.

وكانت مصادر مطلعة، قالت لوكالة مخابرات شيبا إنتلجنس، في يناير/كانون الثاني من العام الجاري، إن جماعة الحوثيين، حصلت على 300 صاروخ بحري روسي الصنع.

ولم تحدد المصادر كيفية وصول هذه الصواريخ ، سواء مباشرة من مصدرها الروسي أو عبر التهريب بدعم من إيران.

وقالت المصادر إن جماعة الحوثيين لديها نية لاستهداف السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر.

وأواخر الشهر الماضي، قال الحوثي إنه سيقدم "مفاجآت" عسكرية في عملياتهم بالبحر الأحمر. وقال الحوثي: "عملياتنا العسكرية ستستمر وتتقدم، ولدينا مفاجآت لن يتوقعها أعداؤنا على الإطلاق".

ومساء اليوم، توعد زعيم المليشيات الانقلابية التابعة لإيران في اليمن، بأن جماعته ستمنع مرور السفن في المحيط الهندي عبر طريق رأس الرجاء الصالح.

وقال عبدالملك الحوثي إن "العمليات العسكرية مستمرة لاستهداف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي". وزعم أن عمليات جماعته "وصلت إلى مدى غير مسبوق وبينها 3 في المحيط الهندي".

وقال إن جماعته مستمرة في عملياتها وتوسيعها "إلى مدى لا يتوقعه العدو"، وقال: "نتجه إلى منع عبور السفن من المحيط الهندي نحو طريق الرجاء الصالح".