المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:31 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

صاحب مقولة ”السيد يتغدى زبادي”.. قيادي حوثي يتقاضى الملايين عبر ابتزاز معتقلين في سجون جماعته ”وثيقة”

جحاف على قناة الهوية الحوثية
جحاف على قناة الهوية الحوثية

تداول ناشطون حوثيون، وثيقة تكشف تقاضي قيادي في جماعة الحوثي التابعة لإيران، ملايين الريالات من قضايا ابتزاز يمارسها بحق معتقلين في سجون جماعته الانقلابية.

وتظهر الوثيقة، استلام عضو مجلس شورى جماعة الحوثي، السلالي عبدالسلام جحاف، مبلغ 5 مليون ريال يمني، مرسلة من مواطن يمني مقابل وساطة القيادي الحوثي لدى جماعته للإفراج عن معتقل اختطفته الجماعة بتهم كيدية.

والقيادي الحوثي عبدالسلام جحاف، ظهر في إحدى المقابلات التلفزيونية يهاجم قيادات سياسية من حزب المؤتمر الشعبي العام / جناح الانقلاب، ويقسم أيمانا مغلظة أن زعيم المليشيات الذي وصفه بالسيد، "عبدالملك الحوثي يتغدى زبادي" حسب تعبيره.

ومن خلال الوثيقة وما رافقها من تداولات، يتضح أن جحاف، يتقاضى الملايين من قضايا ابتزاز السجناء السياسيين والمختطفين بسبب رفضهم للسلالة الكهنوتية وجرائمها بحق الشعب اليمني.

وأشار ناشطون إلى أن القيادات السلالية في جماعة الحوثي، تختطف المئات والآلاف من أبناء اليمن في مناطق سيطرتها، بتهم كيدية ملفقة، ثم يبزونهم ويجبرونهم على بيع ممتلكاتهم ودفعها لهم مقابل الوساطة لدى بعضهم البعض وإخرجهم من السجون، في الوقت الذي تقوم فيه تلك القيادات بنهب مرتبات الموظفين، ومطالبة الشعب بـ"الصمود" بدون مقومات الحياة.

وكانت مصادر صحفية كشفت في تقارير سابقة أن مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلاب، منح "جحاف" رأس مال يُقدر بنحو 100 مليون ريال لإنشاء شركة تجارية، مقابل أعمال يقوم بها ضد خصوم "المشاط" ومن ورائه القيادي المتحكم "مدير مكتبه" أحمد حامد.

وتعيش القيادات السلالية في جماعة الحوثي، في رغد ورفاهية وبحبوحة من العيش، وتراكم الأرصدة البنكية وتجارة العقارات والسيطرة على الأسواق والممتلكات العامة والخاصة، في الوقت الذي يتضور الملايين من اليمنيين بمناطق سيطرتها من الجوع والعوز ويرزحون تحت خط الفقر.

وبالتوازي مع ذلك، تستمر السلالة الحوثية في استغلال حاجة الفقراء والمواطنين وأبناء القبائل لتحشيدهم في جبهات القتال وتدريبهم وتحريضهم تحت مزاعم نصرة فلسطين وغزة والمسجد الأقصى، لقتال الجيش اليمني والقبائل اليمنية الرافضة لحكم الكهنوت الحوثي وملالي إيران.

الصورة