المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:39 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

توجيهات حوثية بتغيير شامل للمناهج الدراسية

قيادات حوثية في مطابع الكتاب
قيادات حوثية في مطابع الكتاب

تستعد مليشيا الحوثي الإرهابية، لإجراء تغييرات واسعة على المناهج الدراسية، امتداداً لعمليات سابقة أدرجت خلالها مقررات ذات صبغة طائفية، بعيداً عن الهوية اليمنية الجامعة لكل السكان.

وأجرى قادة مليشيا الحوثي زيارة ميدانية إلى مطابع الكتاب المدرسي في صنعاء، ضمن المساعي الرامية لإجراء عملية تغيير جديدة على المناهج.

وخلال الزيارة، شدد القيادي في الجماعة المدعو خالد جحادر، المعين نائباً لوزير التعليم بحكومة الحوثيين التي لا يعترف بها أحد، لدى زيارته المطابع، على ضرورة الإسراع في توفير الدعم المالي اللازم لشراء المواد الخام والشروع في البدء بطباعة مئات الآلاف من الكتب الطائفية الجديدة.

وفي وقت سابق، عقدت قيادة مطابع الكتاب المدرسي الموالية للجماعة، لقاء موسعاً، مع ما تُسمى «لجنة التربية والتعليم» بمجلس النواب الخاضع للحوثيين بصنعاء؛ لمناقشة ما أطلقت عليه «الآليات الكفيلة لتوفير الدعم لطباعة نسخ جديدة من الكتاب المدرسي، وتعميمها مطلع العام المقبل على عموم المدارس» في مناطق سيطرتهم.

وخرج الاجتماع بقرارات عدة توصي بعضها بتوفير موازنة تشغيلية لمطابع الكتاب الخاضعة للجماعة، وتوفير المستلزمات الفنية للبدء في طباعة نسخ مُحرّفة ومؤدلجة طائفياً من الكتاب المدرسي؛ لاستهداف عقول وأدمغة الطلبة في أغلب مراحل التعليم.

ويواجه ملايين الطلاب اليمنيين خطر التجريف المتكرر، والتغيير للمناهج الدراسية وتفخيخ عقول الأجيال، وذلك بإشراف مباشر من شقيق زعيم المليشيات، يحيى بدر الدين الحوثي المعين وزيراً للتربية والتعليم.

وفي وقت سابق، نشر الناشط الحقوقي، رياض الدبعي، صورًا لعدد من الدروس التي أصبحت ضمن المنهج التعليمي في المدارس، موضحًا أن التغييرات تتضمن أبعادًا سياسية ودينية وثقافية وأيديولوجية.

وقال الدبعي: "في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، تم تغيير المناهج التعليمية بشكل جذري ليتماشى مع الأهداف والفكر السياسي والديني للحركة. تتضمن هذه التغييرات عدة جوانب"

وأوضح أن الجانب الأول يتمثل في "التأثير الديني:حيث تم تضمين المزيد من المواد الدينية والدروس التعليمية التي تروج للفكر الشيعي الزيدي ولمبادئ الحركة الحوثية. كما تم إزالة أو تغيير المحتوى الذي يتعارض مع هذه الآراء والمعتقدات".

وأضاف أن البعد الثاني يتمثل في "التأثير السياسي": حيث "تم تغيير المناهج التعليمية لتعكس الرؤية السياسية للحوثيين وتعزز الولاء للحركة، بما في ذلك التشبيك بين المقررات الدراسية والأهداف السياسية للحركة.

وأشار إلى التغييرات الثقافية، حيث تم تغيير المحتوى الثقافي ليعكس المفاهيم والقيم التي يروج لها الحوثيون، وتم تقديم رؤية معدلة للتاريخ والثقافة اليمنية والعالمية وفقًا لمواقف الحركة.

إضافة إلى التغييرات الإيديولوجية: والتي من خلالها يتم التركيز على تعزيز الولاء للحوثيين وترويج الأفكار الوطنية والثورية والمقاومة ضد التدخلات الخارجية.

وأكد الدبعي أن "هذه التغييرات تعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها الحركة الحوثية لنشر رؤيتها السياسية والدينية والتأثير على الثقافة والتعليم في المناطق التي تسيطر عليها"... متابعة المزيد...