المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:28 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

أمريكا تستعد للهجوم البري على اليمن...اليك الحقيقة (صور)

قوات امريكية
قوات امريكية

في الأيام الأخيرة، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربيّة صوراً قيل إنّها تُظهر قوّات امريكية في جيبوتي تستعد للتدخّل العسكري والهجوم البري في اليمن، في ظلّ التصعيد العسكري في البحر الأحمر بين مليشيات الحوثي والتحالف الدولي الذي تقوده امريكا.

لكن بعد التحقّق من مصادر الصور، تبيّن أنّها مفبركة ومنسوبة إلى سياقات مختلفة عن الواقع.

ووفقاً لموقع "فرنسا 24"، فإنّ الصورة الأولى، التي تُظهر آلية عسكريّة أمام طائرة نقل، تعود إلى عام 2019، وتُظهر عمليّة نقل معدّات عسكريّة أميركيّة من قاعدة في ولاية كارولينا الشمالية إلى قاعدة في ولاية تكساس.

أما الصورة الثانية، التي تُظهر جنوداً يتّجهون إلى طائرة، فهي من عام 2022، وتُظهر جنوداً أميركيّين ينضمون إلى قوّات حلف شمال الأطلسي في أوروبا، في إطار عمليّة "الحرس الأطلسي"، التي تهدف إلى تعزيز الردع والدفاع الجماعي في المنطقة.

وبالتالي، فإنّ هاتين الصورتين لا علاقة لهما بالوضع في اليمن أو في جيبوتي، ولا تدلّان على أيّ تحضيرات لغزو بري باليمن.

ويذكر أنّ اليمن يشهد منذ عام 2015 حرباً أهليّة بين الحكومة الشرعيّة المدعومة من التحالف العربي، وجماعة الحوثيين، المدعومة من إيران.

وتسبّبت الحرب في أسوأ أزمة إنسانيّة في العالم، بحسب الأمم المتحدة، حيث يعاني ملايين اليمنيين من الجوع والأمراض والنزوح.

وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت حدّة المواجهات في البحر الأحمر، حيث تتهم الحكومة اليمنيّة والولايات المتحدة الحوثيين بمحاولة استهداف الملاحة الدوليّة والسفن التجاريّة والنفطيّة في المنطقة.

وفي المقابل، تزعم الجماعة أنّها ترد على الحصار البحري الذي يفرضه العدو الاسرائيلي على غزة، وأنّها تدعم القضيّة الفلسطينيّة بمواجهة إسرائيل.

وتدخّلت الولايات المتحدة وبريطانيا في الصراع، بإجراء ضربات جويّة على مواقع الحوثيين.

ويسعى المجتمع الدولي إلى إحياء عمليّة السلام في اليمن، وإنهاء الحرب الداميّة، التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص، وشرّدت ملايين آخرين.