المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:51 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

”500 الف برميل نفط”...السفيرة البريطانية تحذر من هجمات الحوثيين على السفن وتكشف حمولة ”مارلين لواندا”

السفيرة البريطانية
السفيرة البريطانية

قالت سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن، عبدا شريف، في تدوينة على منصة "إكس"، إن السفينة "مارلين لواندا" كانت تحمل 500 ألف برميل من النفط ، عندما تعرضت لهجوم صاروخي من قبل الحوثيين، الذين أعلنوا مسؤوليتهم عن العملية.

وأشادت شريف بالجهود الشجاعة المشتركة بين فرنسا والهند والولايات المتحدة، التي تمكنت من إخماد الحريق ومنع تسرب النفط إلى البحر، محذرة من أن هجمات الحوثيين على الشحن الدولي تعرض حياة الأبرياء والاستقرار الإقليمي للخطر، وقد تسبب كوارث بيئية تؤثر على الحياة البحرية وسبل عيش اليمنيين.

ويأتي هذا الهجوم في سياق حملة يشنها الحوثيون على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، بزعم أنها مرتبطة بإسرائيل، وأنها دعما لقطاع غزة الذي يتعرض لهجمات من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وتسببت هذه الهجمات في تعطيل حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي تشهد 12% من التجارة العالمية، وارتفاع كلفة النقل، نتيجة تحويل شركات الشحن مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب إفريقيا.

وفي مواجهة هذا التهديد، أطلقت الولايات المتحدة تحالفا بحريا دوليا لحماية الملاحة الدولية، وفرضت عقوبات مالية ودبلوماسية على الحوثيين، معيدة إدراجهم على قائمتها للكيانات الإرهابية، في حين يدرس الاتحاد الأوروبي تنفيذ مهمة في البحر الأحمر لحماية السفن التجارية.

وكذلك، شنت القوات الأميركية والبريطانية ضربات جوية على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في خمس محافظات يمنية، ودمرت صواريخ كانت معدة للإطلاق، قائلة إن هذه الضربات تهدف للحد من قدرات الحوثيين ودعم الحكومة الشرعية في اليمن.

وردا على الضربات الغربية، بدأت الجماعة المصنفة إرهابيا، استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة"، ومهددين بمواصلة الهجمات حتى تتوقف العدوان على اليمن.