”الخطط مطروحة وجاهزة”...كيف ستضرب أمريكا ايران ؟ خبراء عسكريون يجيبون
أعلنت الولايات المتحدة أنها تدرس خيارات عسكرية للرد على الهجوم الذي استهدف قواتها في الأردن، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 25 آخرين، والذي تتهم إيران بدعمه.
وقال القائد السابق للأسطول الخامس الأمريكي، أدميرال جيم ستافريديس، في تصريح لمحطة "إن بي سي"، إن الخطط المطروحة للرد تشمل ضرب مواقع داخل إيران بصواريخ "كروز" متطورة، واستهداف مواقع على الساحل الإيراني ومنصات نفط وغاز إيرانية.
وأضاف ستافريديس أن الرد الأمريكي سيكون "حاسما ومؤلما" لإيران، وأنه يهدف إلى "تغيير سلوكها العدواني" في المنطقة.
ومن جانبه، طالب عدد من السيناتورين الجمهوريين بضرب إيران بقوة، متهمين إدارة الرئيس جو بايدن بالتسامح مع الهجمات على قواتهم.
وقال السيناتور ليندساي غراهام إنه يدعو بايدن إلى ضرب أهداف ذات أهمية داخل إيران، ليس فقط انتقاما لمقتل قواته، لكن كرادع ضد أي عدوان في المستقبل.
وأضاف السيناتور توم كوتون أن بايدن "جبان" ما لم يرد على الهجوم برد عسكري مدمر، وأنه يجب عليه "القضاء على القوات الإرهابية الإيرانية".
وكان البيت الأبيض قد أصدر بيانا يوم الأحد، يدين الهجوم الذي وقع في مدينة الزرقاء شمال شرقي الأردن، ويتوعد بالرد "في الوقت وبالطريقة التي نختارها".
واتهم البيان الجماعات المسلحة المتطرفة المدعومة من إيران بالوقوف وراء الهجوم، وقال إنه "يشكل تهديدا خطيرا للأمن الإقليمي والدولي".
وأكد البيان أن الولايات المتحدة "ستدافع عن مصالحها وحلفائها في المنطقة"، وأنها "ستواصل العمل مع الأردن والشركاء الآخرين لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة".
وتشهد المنطقة تصعيدا في التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، في ظل الجمود الذي يعترض المفاوضات النووية بين الطرفين في فيينا.
وتتهم واشنطن طهران بزعزعة الاستقرار في المنطقة، من خلال دعمها للميليشيات المسلحة في العراق وسوريا واليمن ولبنان، في حين تتهم طهران واشنطن بفرض عقوبات "إرهابية" عليها، وعرقلة رفعها في إطار الاتفاق النووي.