المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:50 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

ماذا يعني استمرار الضربات الأمريكية ضد الحوثيين باليمن؟

مقاتلات أمريكية
مقاتلات أمريكية

تستمر العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن منذ الأسبوع الماضي، حيث تواصل الضربات الجوية قصف عدة مواقع لجماعة الحوثيين. ووقعت العملية الجوية السادسة يوم الجمعة عندما شنت البحرية الأمريكية غارات جوية على مراكز صواريخ تابعة للحوثيين في اليمن، والعملية السابعة حدثت مساء اليوم السبت.

وأمس الجمعة، قال بيان للقيادة المركزية الأمريكية بشأنها، "في 19 يناير في حوالي الساعة 6:45 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات ضد ثلاثة صواريخ حوثية مضادة للسفن كانت تستهدف جنوب البحر الأحمر وكانت مستعدة لقصفها". يطلق."

وأضافت أن "القوات الأمريكية حددت الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنها تمثل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة".

وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن ما وصفته بـ"العدوان الأمريكي" شن غارتين على مدينة الحديدة، الجمعة.

واليوم السبت، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، عن شن غارات على صاروخ مضاد للسفن كان يعده الحوثيون لاستهداف السفن في خليج عدن.

وقالت في بيان مقتضب اطلع عليه المشهد اليمني، إنها "وكجزء من الجهود المستمرة لحماية حرية الملاحة ومنع الهجمات على السفن البحرية، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية في يوم 20 يناير/كانون الثاني وفي حوالي الساعة 4 صباحاً (بتوقيت صنعاء)، غارة جوية ضد صاروخ حوثي مضاد للسفن كان مصوباً باتجاه خليج عدن ومعد مسبقاً للاطلاق".

وأضافت: "قررت القوات الأمريكية أن الصاروخ يمثل تهديداً للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في هذه المنطقة، وتبعاً لذلك تم استهداف الصاروخ وتدميره دفاعاً عن النفس. هذا الإجراء سيجعل المياه الدولية محمية وأكثر امناً للبحرية الأمريكية والسفن التجارية".

وشنت القوات الأمريكية، الخميس، ضربات على صاروخين مضادين للسفن تابعين للحوثيين كانا يستهدفان جنوب البحر الأحمر وكانا جاهزين للانطلاق، بحسب القيادة المركزية الأمريكية.

منذ يوم الجمعة 12 يناير/كانون الثاني، لم تتوقف الضربات الجوية الأمريكية على الحوثيين المدعومين من إيران. تم الإبلاغ عن ثلاث هجمات للحوثيين على البحر الأحمر وخليج عدن منذ بدء الضربات الجوية الأمريكية.

"استمرار الضربات يعني عملية أمريكية طويلة الأمد في اليمن"

وبينما بدأت الولايات المتحدة ضرباتها على اليمن لإضعاف القدرات العسكرية للحوثيين، فإن هذا الهدف الأمريكي لم يتحقق حتى الآن. وهذا سيدفع واشنطن إلى مواصلة قصف مواقع الحوثيين، وهو ما يعد وصفة لعملية أمريكية طويلة الأمد في اليمن. وفق تقرير لوكالة شيبا إنتلجنس.

وقد قللت قيادة الحوثيين من تأثير الغارات الجوية الأمريكية، مؤكدة أن مثل هذه الهجمات لم تلحق الضرر أو تدمر قدراتها العسكرية.

وقال زعيم جماعة الحوثيين، عبدالملك الحوثي، في كلمة مذاعة يوم الخميس الماضي، "في الجولة الأولى من الغارات الأمريكية... أظهر الأمريكيون للعالم أنهم استهدفوا منصاتنا الصاروخية وقدراتنا الصاروخية. لكنهم استهدفوا منصاتنا الصاروخية وقدراتنا الصاروخية". واعترفوا في النهاية بأنهم لم يحققوا هذا الهدف".

وبحسب الحوثي فإن استمرار "العدوان الأمريكي البريطاني" سيسهم في تطوير القدرات العسكرية للجماعة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي يوم الجمعة إن الضربات الأمريكية كان لها "تأثيرات جيدة على إضعاف بعض قدرات الحوثيين. لكنه أشار إلى أن الحوثيين لا يزال لديهم بعض القدرات الهجومية. وقال إن "خيارات إضافية متاحة" لمواجهة هجمات الحوثيين. .

اعترف الرئيس جو بايدن يوم الخميس بأن الضربات الجوية الأمريكية في اليمن لا تؤثر فعليًا على القوة العسكرية للحوثيين. ومع ذلك، تعهد بمواصلة الإضرابات.

وعندما سُئل بايدن عما إذا كانت العمليات الجوية الأمريكية في اليمن "ناجحة". فأجاب: "حسناً، عندما تقول "يعملون"، هل يوقفون الحوثيين؟ لا. هل سيستمرون؟ نعم". ويمكن تفسير ذلك أن الضربات الجوية الأمريكية التي تم تنفيذها لم تدمر قدرات الحوثيين، وسيتم شن المزيد من الضربات لتحقيق الهدف المنشود.

وقد مكّن تورط الحوثيين في الحرب بين غزة وإسرائيل الجماعة من حشد المزيد من المقاتلين. ونظمت الجماعة، الجمعة، مناورة عسكرية في مديرية مناخة بمحافظة صنعاء تحت شعار "مستعدون لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس".

وبحسب وكالة سبأ التي يديرها الحوثيون، فقد تم استخدام الأسلحة الثقيلة في المناورة لقصف أهداف افتراضية للعدو وتدمير مواقعه في مساحة جغرافية واسعة في الجبال.

ويقول الحوثيون المدعومون من إيران إن هجماتهم على الممرات الملاحية في البحر الأحمر تهدف إلى الضغط على إسرائيل لإنهاء حربها على الفلسطينيين في قطاع غزة.