المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:02 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

ليس ”حل الدولتين”.. مسؤول إماراتي كبير يقترح حلا ”جديدا” للقضية الفلسطينية ينهي الصراع إلى الأبد

من 7 أكتوبر - فلسطينيون يعتلون الدبابات الإسرائيلية داخل معسكرات الاحتلال
من 7 أكتوبر - فلسطينيون يعتلون الدبابات الإسرائيلية داخل معسكرات الاحتلال

قال مسؤول إماراتي بارز، إن ما وصفه بـ"النصر الطوفاني" للفلسطينيين، في إشارة إلى معركة طوفان الأقصى، قلب الموازين، وصار ما بعد السابع من أكتوبر يقتضي حلا جديدا للقضية الفلسطينية والصراع مع الاحتلال، غير "حل الدولتين" الذي ينادي به العالم منذ ستينيات القرن الماضي.

وقال رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان: "مهما قصر الزمن أو طال، لن يكون هناك حل نهائي وعادل ومشروع ودائم للقضية الفلسطينية سوى حل العودتين، وليس حل الدولتين".

وأضاف في منشور اطلع عليه المشهد اليمني، اليوم الجمعة، "يدرك الكثير من اليهود الذين أجمع العديد من مفكريهم بعد النصر الطوفاني للفلسطينيين في ٧ أكتوبر مثل كوهين ديفيد، وشلومو آلوني، ورونين كوفمان، وعزرا روزنثال، وفرانز ايهودا، على أن تجميع اليهود في فلسطين كان خطأ فادحا قادهم الى الدمار، وخديعة كبرى حرمتهم من الأمان الذي وعدوا به والذي كانوا ينعمون به أصلا في بلدانهم الأصلية، ومؤامرة ضخمة أوقعتهم فعلا في صراع دموي دائم مع أهل الأرض الأصليين الفلسطينيين صلبي المراس".

وتابع: "ورأوا بأنه ليس هناك حل ناجع وأبدي ويتوافق مع القانون الدولي للقضية الفلسطينية إلا حل العودتين، وليس حل الدولتين، وهو يتمثل بعودة اللاجئين والنازحين الفلسطينيين إلى ديارهم وتعويضهم وفق قرارات الأمم المتحدة، وعودة اليهود إلى بلدانهم الأصلية التي جاءوا غزاة لفلسطين منها، وما زالوا يحتفظون بجنسياتها، حيث الأمان والرفاهية ورغد العيش".

وختم المسؤول الإماراتي ضاحي خلفان المنشور بالقول: " مصطلح حلّ العودتين يجب أن يعمّم، لأنه منطقي وواقعي، وإلغاء استخدام حلّ الدولتين".

ويواصل الكيان الإسرائيلي شن حربه العدوانية الوحشية والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية، لليوم الـ91، مخلفا قرابة 23 ألف شهيد من المدنيين، وأكثر من 56 ألف جريح.