أستاذ فقه يوضح أحكاما هامة للمرأة في فترة الحيض
قال الدكتور المصري هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، إن الأصل عند جمهور العلماء لا يجوز دخول المسجد للمرأة الحائض أو الجنب سواء امرأة أو رجل، وذلك لحديث سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، لا يحل المسجد لحائض أو جنب.
وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس": "الحائض لا تدخل المسجد إلا لضرورة، وهذا فى رأي أخر لقلة من الفقهاء، لحضور درس أو مناسبة، ما دامت لا تلوث المسجد بالدم".
وتابع: "ما دام لا داعي لدخول المسجد حتى لو هى واعظة للسيدات، لكن لو فى قاعات منفصلة عن المسجد يمكن أن تدخل عادى ولا يوجد أى مشكلة".
وأضاف إلى أنه يمكن أن يخرج السيدات الحائض إلى مشاهدة صلاة العيد، لكن لا يؤدين الصلاة ولا يدخلن المسجد.
وقال الدكتور هاني تمام، إن المرأة فى حالة الحيض والنفاس، ممنوعة من الصلاة والصيام، لافتا إلى عبادتها تكون عدم الصلاة والصيام.
وأوضح: "لو المرأة صامت أو صلت وهى حائض أو نفاس يصبح عليها إثم كبير، لأن الصلاة والصيام تتطلب الطهارة".
وأضاف: "أيضا المراة الحائض والنفساء، ممنوعة من الطواف فى الحج والعمرة، إلا فى استثناءات وضرورة، وكذلك ممنوعة من قراءة القران ولمس المصحف الا فى ضرورة ".
أجاب الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، على سؤال حول حكم الصيام والصلاة أثناء نزول دم الاستحاضة، وهو نزول دم بعد الطهارة من الحيض؟
قال: "العلماء أكدوا أن أقصى مدة حيض تكون ١٠ أيام، بعدها يجب على السيدة الطهارة وما ينزل عليها من دم هو دم الاستحاضة ويمكن أن تصلي وتصوم ولا حرج عليها".
وأضاف، ان السادة الشافعية قالوا إن أكثر مدة للحيض ١٥ يوما، وما بعدها دم استحاضة، يمكن الطهارة منه فى اليوم الـ١٦، وأداء الصلاة والصيام، لافتا إلى أن كل سيدة أعلم بدورتها الشهرية وهى من تفرق بين دم الحيض ودم الاستحاضة.
