المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:27 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

الأزهر جامع وجامعة.. كيف تحول من تدريس المذهب الشيعي إلى السني؟ رحلة الألف عام

الجامع الأزهر
الجامع الأزهر

يعتبر الجامع الأزهر، والذي يعد أحد أقدم وأشهر المساجد في العالم الإسلامي، مركزًا هامًا للتعليم الديني والعلوم الشرعية. تأسس هذا المسجد العظيم في عام 970 ميلادي في مدينة القاهرة، على يد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله. ولكن كيف تحول مسجد الأزهر والجامعة التي تنشأ عنه إلى مركز لتدريس المذهب السني بعدما كان يعتمد على تدريس المذهب الشيعي؟

في بداية تأسيسه، كان الجامع الأزهر يتبنى المذهب الشيعي الإثنا عشري، وكان يهتم بتدريس العلوم الإسلامية من خلال هذا الزاوية. ومع مرور الوقت، وخاصةً في الفترة الفاطمية، بدأت التيارات السنية تكتسب أهمية في المنطقة، مما أثر على الاتجاه الفكري في مسجد الأزهر.

في العصور التالية، ومع صعود الدولة المماليكية والدولة العثمانية، شهد المسجد تحولًا تدريجيًا نحو اعتماد المذهب السني كمذهب رسمي للمؤسسة. وفي القرن العشرين، أصبحت الجامعة التي نشأت من مسجد الأزهر مرجعًا رئيسيًا لتدريس العلوم الإسلامية باللغتين العربية والأجنبية.

يُعتبر تحول مسجد الأزهر إلى مدرسة للمذهب السني نتيجة لتطور التوجهات الدينية والثقافية في مصر والعالم الإسلامي. تعتبر جامعة الأزهر اليوم إحدى أكبر الجامعات الإسلامية في العالم، حيث يدرس فيها مئات الآلاف من الطلاب المصريين والقادمين من مختلف أنحاء العالم.

تُظهر هذه التحولات كيف استطاع مسجد الأزهر أن يحافظ على مكانته كمركز تعليمي إسلامي رائد، وكيف أسهم في تشكيل الفهم الديني والثقافي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط طوال 1000 عام ويزيد.