المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:10 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

حكاية الحلم السعيد

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

في إحدى البلدان الساحلية البعيدة، جلس شاب حديث السنّ مستلقيًا على أرجوحة شبكية مستمتعًا بنسيم الشاطئ وراسمًا على محيّاه ابتسامة عريضة.

وفجأة جاء أحد أصدقائه ليلقي عليه التحية، فتعجّب من ابتسامته الكبيرة السعيدة.

- لماذا تبتسم بمفردك؟

سأل الصديق، وأجاب الشاب:

- أنا أفكّر في اليوم الذي سأصبح فيه سعيدًا حقًا!

- ومتى سيكون ذلك؟

- عندما أمتلك منزلاً خاصًّا بي على مقربة من الساحل، وأشتري سيارة خاصّة، وحينما يكون حسابي البنكي ممتلئًا وأكون متزوّجًا بفتاة جميلة، وأرزق بأربعة أطفال أربيهم وأعلّمهم أحسن تعليم حتى يتمكنوا من الحصول على وظائف مرموقة وكسب المال، و…

- أجل فهمت…

قاطع الصديق مواصلاً:

- وماذا تفعل بعد أن تحقّق كلّ ذلك؟

- يمكنني حينها أن أستلقي ببساطة على أرجوحة عند الشاطئ أتأمل البحر وأستمتع بالنسيم العليل وأشعّة الشمس الدافئة.

صمت الصديق لبضع لحظات ثمّ قال من جديد:

- لكن...ألستَ تفعل ذلك الآن؟! لماذا تكبّد نفسك كلّ هذا العناء للوصول إلى ما تفعله الآن!

العبرة المستفادة

السعادة قرار...أنت وحدك من يقرّر متى يكون سعيدًا، كن سعيدًا الآن بغضّ النظر عن أحوالك وظروفك!