المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:44 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

فى مثل هذه الأيام.. أنطلقت”انتفاضة الحجارة” الأولى للشعب الفلسطينى

ارشيفية
ارشيفية

في مثل هذه الأيام أنطلقت الإنتفاضة الأولى للشعب الفلسطيني عام 1987 في شهر ديسمبر ولقبت بــ"انتفاضة الحجارة"، لتعبر عن نضال جديد فى تاريخ فلسطين، بعدما دهست شاحنة إسرائيلية سيارة يركبها عمال فلسطينيون من "جباليا البلد" متوقفة فى محطة وقود، ما أودى بحياة أربعة أشخاص وإصابة آخرين.

مما جعل الشعب الفلسطينى يعتبرهذه الحادثة بمثابة عمل انتقامى متعمد ضد مقتل يهودي فى غزة قبل عدة أيام، ومن هنا خرج المواطنين الفلسطنيين فى شوارع غزة احتجاجاً على ما قامت به قوات الأحتلال، وأحرقوا الإطارات وألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة على الشرطة الإسرائيلية والقوات المسلحة.

حيث أطلقت سيارة دورية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي النارعلى فلسطينيين فى مدينة جباليا، مما أدى إلى مقتل شاب يبلغ من العمر 17 عامًا وإصابة 16 آخرين، وفي اليوم التالي تم إرسل قوات من جيش الاحتلال إلى غزة لقمع العنف، وامتدت أعمال الشغب إلى الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

وبحلول ديسمبر 1987، احتل 2200 مستوطن يهودي مسلح 40% من قطاع غزة، بينما احتشد 650 ألف فلسطيني فقير في الـ 60% المتبقية، مما جعل الجزء الفلسطيني من قطاع غزة الصغير واحدًا من أكثر المناطق كثافة سكانية على وجه الأرض، وفقا لما ذكره موقع هيستورى.

في نوفمبر 1988، صوتت منظمة التحرير الفلسطينية لصالح إعلان قيام دولة فلسطينية مستقلة، وفي الوقت نفسه، استمرت الانتفاضة ، وبحلول ذكراها السنوية الأولى كان أكثر من 300 فلسطيني قد قتلوا، وجرح أكثر من 11 ألفاً، وتم اعتقال عدد أكبر.

وحققت الانتفاضة الأولى نتائج سياسية اختلف السياسيون حولها، إذ تم الاعتراف بوجود الشعب الفلسطينى عبر الاعتراف الإسرائيلى الأمريكى بسكان الضفة والقدس والقطاع على أنهم جزء من الشعب الفلسطينى وليسوا أردنيين، وبدأت ما سميت بعملية "السلام والتسوية" بمؤتمر مدريد، وأعقبته مشاورات غير علنية بين الفلسطينيين والإسرائيليين فى النرويج أدت إلى التوصل لاتفاق أوسلو فى سبتمبر 1993، الذى أدى إلى انسحاب إسرائيلى تدريجى من المدن الفلسطينية باستثناء القدس وقلب مدينة الخليل، وتم إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية التى أصبحت لها السيادة مكان الإدارة المدنية الإسرائيلية تنفيذاً للاتفاقات الموقعة.