الكشف عن عدد اليمنيين العالقين في قطاع غزة و عن جهود الحكومة لانقاذهم

صرح مصدر مسؤول في السفارة اليمنية في القاهرة عن وجود مواطنيين يمنيين و أسر فلسطينية يمنية، عالقون في قطاع غزة في انتظار لإجلائهم حيث يعيشون في ظروف صعبه جراء الحرب الدائرة .
و بحسب المستشار في السفارة اليمنية بالقاهرة بليغ المخلافي إن 58 شخصاً منهم 34 من حملة الجنسية اليمنية و 24 يحملون الجنسية الفلسطينية هم إما أزواج أو زوجات أو أبناء لمواطنين يمنيين، عالقون في قطاع غزة.
وأوضح أن السفارة أطلقت خطاً ساخناً لتلقي البلاغات منذ بداية عدوان الاحتلال على القطاع وتسلمت العديد من البلاغات، وهي على تواصل مكثف بالعالقين وعائلاتهم.
وأشار المستشار المخلافي الى أنه جرى التواصل مع الأشقاء في دولة قطر باعتبارهم وسطاء الهدنة لمحاولة التدخل لإجلاء الرعايا اليمنيين، لكنه لم يتم التوصل الى شيء في هذا الإطار مع جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت الى أنه يجري حاليا التواصل مع الحكومة الأردنية للتوسط بموجب طلب الحكومة والسفارة اليمنية في القاهرة، وفي حال تكللت هذه الجهود بالنجاح فسيتم إجلاء الرعايا اليمنيين الى مصر فيما ستقوم السفارة بنقلهم الى الداخل اليمني.
وأكد المستشار المخلافي أن الحكومة اليمنية تتابع قضية العالقين من الرعايا اليمنيين في غزة منذ اليوم الأول باهتمام بالغ، وعلى أعلى مستوى، وقال "ونحن كسفارة نتابع الموضوع أولاً بأول ونتواصل مع العالقين وأسرهم، وندرك صعوبة الوضع هناك وما يترتب عليه من معاناة نتيجة الحرب الغاشمة التي يشنها الكيان الاسرائيلي الغاصب على الفلسطينيين في غزة".
وتعهد المخلافي ببذل كل الجهود من أجل إجلاء الرعايا اليمنيين من قطاع غزة في أقرب وقت.
وكان "المشهد اليمني" قد نشر مناشدة مواطنة يمنية تُدعى إقبال محسن الزيدي، عالقة وسط قطاع غزة، بإجلائها مع أولادها من القطاع المحاصر , و من حرب الإبادة التي يشنها الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ شهرين.
هذا و يشهد قطاع غزة، منذ شهرين، عدوانا اسرائيليا بربريًا، قتل أكثر من 16 ألف من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، وأصاب أكثر من 40 ألف فلسطيني مدني، بالتزامن مع استهداف ممنهج ومتعمد لكل مظاهر الحياة في القطاع المحاصر، وحرب إبادة جماعية لا تستثني أحدا من المدنيين.