المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:16 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

الكاتبة ”لما العريان”: أكثر من 60 صحفيًّا استُشهد فى حرب غزة

تعبيرية
تعبيرية

كتبت "لما العريان" في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: "أكثر من 60 صحفيًّا استُشهدوا في حرب غزة، وصديقي أحدهم.

كنت أجلس في منزلي ببيروت مساء يوم 12 من أكتوبر الماضي عندما قرأت خبرًا يفيد بتعرض بعض الصحفيين لهجوم، وهم يعملون لدى وكالة رويترز لتغطيتها الاشتباكات الحدودية بين إسرائيل وحزب الله بعد بدء الحرب في غزة.

على الفور اتصلت بـ"عصام" الذي يعمل مراسلًا لإحدى الوكالات الصحفية، ثم ظهرت على الإنترنت لقطات مصورة للهجوم، وظهرت صحفية تعمل لدى وكالة فرنسا، وهي مصابة، وظللت أشاهد المقطع مرارًا وتكرارًا لمحاولة العثور على صوت عصام، ثم رن جرس باب منزلي وأبلغونى بموته، وشاهدت عمال الإنقاذ وهم يلفونه وساقه مقطوعة بملاءة بيضاء وجسده متفحم، حتى إنه بالكاد يمكننا التعرف إليه".

وأضافت الكاتبة لما العريان: لقد كان عصام واحدًا فقط من بين أكثر من 60 صحفيًّا وعاملًا في مجال الإعلام استُشهدوا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، ومعظمهم بسبب الغارات الجوية. وتقول لجنة حماية الصحفيين إن هذا الصراع كان الأكثر دموية بالنسبة للعاملين في مجال الإعلام منذ أن بدأت بالاحتفاظ بالسجلات قبل أكثر من ثلاثة عقود.

وتقول الكاتبة: "مع استمرار قتل المزيد من الصحفيين ومطالب الناس بحمايتهم وأن يستمروا في تذكرهم، أعلم أن الألم الناتج عن فقدان صديقي لا يُقارن بالكابوس الذي يعيشه الناس في غزة كل يوم، ولكننا لم نكن لنرى هذه المشاهد المروعة في غزة إلا بسبب شجاعة الصحفيين الموجودين بينهم، ولكني كل صباح أتحقق من حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي لمعرفه من نجا منهم تلك الليلة".