المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:53 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

تشويه لأجسادهن واختطافهن.. شهادات حية ليمنيات تعرضن لإنتهاكات جسيمة لا تصدق

جلسة الاستماع
جلسة الاستماع

استمعت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان اليوم الأحد بعدن لشهادات حية وتجارب إنسانية لنساء تعرضن لانتهاكات جسيمة وخطرة لحقوق الإنسان.

وقالت اللجنة بأن جلسة الإستماع الجماعية استهدفت (25) امرأة من محافظات عدن، لحج، الحديدة، تعز، صنعاء وإب، ممن تعرضن لانتهاكات جسمية طالت حقوقهن الأساسية المكفولة في المواثيق الدولية والقوانين الوطنية.

وخلال جلسة الاستماع التي تأتي بالتزامن مع الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة، قدمن النساء إفادات وشهادات حية تفصيلية عكست جسامة الانتهاكات التي شملت استهداف الأحياء السكنية وبيئات النساء المحمية في القانون الدولي الإنساني، والتي أدت لإصابات بليغة وتشويه في أجسادهن وأطرافهن، والتهجير القسري الذي فرض عليهن حياة التشرد والحاجة، وخسارة الحق بالأمن والسكن بعد تدمير منازلهن.

وتطرقت الجلسة للنساء اللواتي تعرضن للاعتقال التعسفي وتقييد الحرية، إضافة للنساء اللاتي فقدان الزوج والابن المعيل أثناء الحرب، وتناول تجاربهن الفريدة في تجاوز تحديات ومساعيهن في حماية أسرهن وتحسين أوضاهم وعدم الاستسلام للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي خلفتها الحرب، من خلال العمل بمجالات متعددة حسب إمكانياتهن وخبراتهن.