المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:10 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

دار الكتب الأزهرية.. كنوز تراثية وكتب نادرة تؤرخ للحضارة الإسلامية الفريدة

الأزهر الشريف
الأزهر الشريف

في إطار حماية وصون التراث الثقافي الإسلامي، نجح الشيخ محمد عبده في القرن التاسع عشر في تأسيس مكتبة أزهرية عامة. وذلك للمحافظة على الكنوز العلمية والمخطوطات التي كانت موجودة في أروقة الأزهر.

تم جمع هذه المخطوطات القيمة في مكتبة أزهرية رائدة، حيث تم تسجيل 18564 مجلدًا في سجلين شاملين. استُخدمت المدرسة الأقبغاوية التابعة للأزهر كمقر مؤقت لهذه المكتبة حتى عام 1994، عندما تم نقلها إلى مقرها الحالي المعروف بـ"دار الكتب الأزهرية".

تمت إعادة بناء دار الكتب الأزهرية وفقًا لمعايير المكتبات الدولية المعمارية، مع تطوير نظام حديث لإدارتها، مما أضفى عليها مزيدًا من الفعالية والتنظيم.

تزخر دار الكتب الأزهرية بأهمية خاصة نظرًا لاحتوائها على مجموعة فريدة من المخطوطات الإسلامية، والتي لا تجدها في أي مكتبة أخرى على وجه الأرض. تُعزى الأهمية أيضًا إلى المكتبات الخاصة التي تم تقديمها لها، مثل مكتبة سليمان باشا أباظة ومكتبة حليم باشا ومكتبة الشيخ عبد القادر الرافعي.

تحتضن دار الكتب الأزهرية ليس فقط المخطوطات والكتب النفيسة ولكن أيضًا حفائر فنية إسلامية تاريخية، مثل صناديق مصاحف وأدوات فلكية وأقلام أثرية. يظل إرثها الثقافي جزءًا هامًا من الحفاظ على الهوية الإسلامية والعربية.