المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 05:08 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

مابين عام 1967م وعام 2023م دعوة للتأمل !

بعد هزيمة العرب في حرب حزيران عام 1967م . اجتمع زعماء العرب في قمة عربية طارئة في العاصمة السودانية ( الخرطوم ) وخرجوا بما عُرف ب (اللاء ات الثلاثة ). لا صلح ، لا اعتراف ، لا مفاوضات ، مع اسرائيل ، وبعد فترة ليست بالطويلة تم الصُلح والتفاوض والاعتراف بإسرائيل ، ونفس اللاءات الثلاثة قيلت بعد عملية طوفان الاقصى في 7 اكتوبر 2023م ولكن هذه المرة من الطرف الآخر ، فقد اقبلت اسرائيل بجيشها وطائراتها وصواريخها ، ومن خلفها امريكا ببوارجها ودعمها السياسي ، وجسرها الجوي الى تل ابيب ، تساندها إنجلترا وفرنسا والعديد من الدول الغربية ، واعلنت جميعها بما عُرف ب ( اللاءات الثلاثة ) ، لا وقف لاطلاق النار ، لا دخول للمساعدات الى قطاع غزة ، لا تبادل للأسرى ، وان على المقاومة اطلاق جميع ( الرهائن) التي لديها دون قيدٍ او شرط ، وتحت هذا الشعار اخذت اسرائيل وطوال ما يقرب من خمسة واربعين يوما ، تدك غزة دكا دكا ، مساكنا ومستشفيات ومدارس و غيرها ، فحصدت ارواح الألاف من النساء والاطفال ومثلهم من الشباب والشيوخ ، وما يزيد عن عشرين الف جريح ، قاطعة عن اهالي غزة الماء والغذاء والوقود ، فعلت كل ذلك مدعومة من امريكا ودول الغرب ، بينما تساءل اهالي غزة اين العرب ؟ فرد عليهم زعماء العرب قائلين : اذهبوا انتم وربكم فقاتلوا إنا هاهنا قاعدون ، إنا نخاف من ( بايدن ) ان كنتم لا تعلمون ، طوال خمسة واربعين يوما واسرائيل توعد اهالي الأسرى وتوعد امريكا ومن خلفها ، بأنها ستحرر ( الرهائن ) من خلال عملية عسكرية ،، وهاهي إسرائيل تجثوا على ركبتيها لدى المقاومة ، عارضة عليها وقف اطلاق النار ، وادخال المساعدات الى غزة ، والموافقة على صفقة ( تبادل الأسرى ) ثلاثة مقابل واحد ، فعلت ذلك تحت وقع صواريخ المقاومة الواصلة الى ( تل ابيب ) وغيرها من المدن في فلسطين المحتلة ، فعلت ذلك وهي تسمع عويل جنودها في غزة ومقتل العشرات منهم يوميا ، وهي ترى دباباتها تتحول الى حطام بفعل قذائف ( الياسين ) ، فعلت ذلك بفعل الصمود الأسطوري للمقاومة وابناء غزة !! ، وهكذا تبخرت اليوم اللاءات الإسرائيلية الثلاث ، كما تبخرت في الأمس اللاءات العربية الثلاث ، فسبحان مغير الاحوال من حزيران 1967م الى تشرين الاول 2023م ، !! انها الإرادة والادارة ، وقبل هذا كله انها العقيدة، نعم انها العقيدة التي اصر الحكام العرب على تحييدها في كل معاركهم السابقة مع اسرائيل.