سياسي يمني يكشف عن تحركات لتوجيه ضربة عسكرية دولية ضد الحوثيين .. وهذا الهدف الحقيقي لمفاوضات الرياض!!
كشف سياسي وقيادي بارز في حزب الإصلاح، عن توجهات لتوجيه ضربة عسكرية ضد مليشيات الحوثي، بشراكة أطراف دولية، في الأيام المقبلة.. موضحًا الهدف الحقيقي للمفاوضات الجارية في الرياض.
وقال القيادي البارز في حزب الإصلاح "عبده سالم"، في منشور على "فيسبوك" إنه "من الصعب القول بفشل أو نجاح مفاوضات السلام في الرياض، لأنها في الأساس تهدف الى توثيق الممانعة الحوثية ورفضها لمسارات السلام وقضايا التفاوض".
وأضاف أن المفاوضات والممانعة الحوثية ورفض مسارات السلام تأتي "تمهيدا لفتح مسار اجرائي للتعامل مع هذه الممانعة بصيغ سياسية وقانونية وأخرى امنية بالشراكة مع اطراف دولية، ضمن ترتيبات شاملة قد تشهدها المنطقة في قابل الأيام"، حسب تعبيره.
وفي وقت سابق، أكد "عبده سالم" أن "السلام مع الحوثي صار بعيد المنال، والملف الانساني اصبح متعثرا ومحرجا، ومهام التحالف في اليمن باتت متوقفة، وعودة الحرب مستبعدة من وجهة نظر البعض، والتطورات الاقليمية في تفاعل، والتحالف منقسم على نفسه، واحدث غزة لها تبعات اقليمية".
وأشار إلى أن "اليمن يعد اهم بؤرة صراع اقليمي، وملف اليمن بحسب الطلب الامريكي ينبغي اغلاقه قبل نهاية هذا العام ،والوضع بكل تعقيداته اكبر من قدرات المجلس الرئاسي".. مختتمًا تعليقه بالقول: "(هذا ما جناه ابي علي ، وما جنيت على احد)".
يأتي ذلك بالتزامن مع تسريبات حول الحل السياسي في اليمن، لم تحسم الأطراف اليمنية موقفها بشأنها.