المشهد اليمني
الإثنين 14 أكتوبر 2024 01:13 صـ 10 ربيع آخر 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
شبوة تشهد دفعة تنموية جديدة بـ 10 مشاريع بقيمة 5 ملايين دولار ”فضيحة مدوية تهز مليشيا الحوثي: قيادي بارز يتاجر بمعلومات سرية مقابل ملايين الدولارات” عدن تشهد إطلاق سراح الصحفي اليزيدي بعد اعتقال دام ستة أيام فرنسا تعزز الوجود الأوروبي في البحر الأحمر بطائرة دورية متطورة استمرار مماطلة النيابة الحوثية في قضية ”برودجي سيستمز” وعدنان الحرازي يواجه حكما بالإعدام الحوثي يدعي معالجة الأزمة الاقتصادية.. وناشطون يسخرون ويطالبون بصرف الرواتب سرقة كيلو بطاط تتحول إلى مأساة.. اعتداء وحشي يهز عدن والامن يتحرك شاهد..تعز تحتفل بذكرى ثورة 14 أكتوبر المجيدة بحفل فني وخطابي وإطلاق ألعاب نارية مبهرة الحوثيون يكثفون أعمال حفر الأنفاق والتحصينات في صنعاء وصعدة استعدادًا لحروب طويلة الأمد تفاصيل جديدة عن اغتصاب وقتل طفل على يد خاله فريق طبي يمني يحقق سبقاً طبياً بزراعة كلى ناجحة لزوجين في تعز بن عديو يعاود الظهور ويعلق : ثورة أكتوبر وسبتمبر كانتا القوة الدافعة للاستقلال

مكاشفة صريحة للأشقاء في غزة

44.200.94.150

ثلاثة وعشرون يوما بلياليها وحكومة غزة ومقاومتها وعلمائها وناشطوها وشيوخها ونسائها وأطفالها ورجالها جميعهم يستجدون العرب والمسلمين أن يمدوهم بالماء والغذاء والدواء واستخدام علاقاتهم الدولية لفتح ممرات انسانية لعلاج الجرحى ، كل هذا يحصل أمام العالم أجمع ، ولكن للأسف الشديد الدول العربية والأسلامية حكاما وحكومات ومنظمات مدنية وأحزاب ومن بحكمهم جميعا دون استثناء همهم فقط كيل الاتهامات للمقاومة الفلسطينية بأنها الطرف الذي مارس العدوان على (شعب الله المختار !!!!)كما يزعم الصهاينة .

ولذلك نجد أن ما يهم حكامنا هو تقديم أنفسهم كطرف وسيط لدى المقاومه بهدف إطلاق الأسرى الصهاينة ، ويساومونها بإطلاق المحتجزين المحتلين لفلسطين مقابل القليل من المساعدات ، علما أنهم يعرفون يقينا أن هناك آكثر من ستة آلاف اسيرا واسيرة وأطفال وحتى رضع من الفلسطينيين تم اختطافهم من منازلهم ومن مقرات أعمالهم ومن مزارعهم يقبعون في سجون الإحتلال ولم نسمع لهم موقفا واحدا للتخفيف من معاناتهم .

ولذلك أوجهها رسالة صريحة وواضحة برجاء الى الأشقاء في غزة بأن يتوقفوا عن استجداء من يتلذذون بعذابهم ولن يقدموا لهم شيئا يذكر ، وذلك لعدة اسباب

اولا :

ان الكثير منهم ليسوا احرارا بتصرفاتهم فهم صنيعة الاستعمار الدولي الجديد والماسونية العالمية .

ثانيا :

ان انتصار غزة وابنائها على العدو الصهيوني وصمودها وبسالة مقاومتها أمام جبروته وطغيانه قد أحرجهم أمام شعوبهم لأن غزة حققت ما عجزوا عن تحقيقه طوال عقود من الزمن .

ثالثا :

هم لا يريدون لغزة النصر لأن شعوبا كثيرة في عالمنا العربي والإسلامي تنتظر الوقت المناسب للتحرر من السيطرة والنفوذ الأجنبي على بلدانهم .

وبسبب ما تقدم خذل الجميع غزة واصطفوا ضد مقاومتها وبدون استثناء ، بل ان بعض حكام العرب والمسلمين قد اصطفوا مع العدو الصهيوني معتبرين ان الفلسطينيين هم من اعتدوا على المحتلين الصهاينة الغاصبين لفلسطين وذهب البعض من المطبعين علنا والمطبعين سرا معاً يقدمون للاحتلال الدعم المادي والمعنوي ويبررون له افعاله المتمثلة في جرائمة ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني . علما ان بعض آخر منهم قد ذهب الى ابعد من ذلك حيث انهم لم يترددون ابدا في تقديم العون اللوجيستي ذو الطابع الأمني والعسكري لدولة اسرائيل المحبة للسلام بحسب زعمهم .

- أستاذ العلاقات الدولية بجامعة صنعاء- عضو مجلس النواب