المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:53 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

ضعف بغداد ودمشق وصنعاء ليس انتصارا لفلسطين!

نبيل الصوفي
نبيل الصوفي

‏13 يوم وغزة يتم طحنها، ولا احد قادر على ان يقدم لها ماتستحقه ولا حتى ماتحتاجه.
الانتفاضة حررت غزه في 2005، وفرضت على اسرائيل تسليمها للسلطة الوطنية الفلسطينية.
بعد 12 سنة من اتفاقية اوسلو التي قررت الحكم الذاتي للسلطة الوطنية الفلسطينية.
تحالف الاسرائيليون والايرانيون معا على تفتيت السلطة الوطنية واضعاف "فتح" ومنع البرغوثي من احيائها، اعتقلته اسرائيل وحولت ايران وحلفائها الدعم تجاه "الجهاد".

واليوم 13 يوم وغزة تسحق.

يسحق الانسان الفلسطيني والعائلة الفلسطينية وهم زاد القضية وليست اسلحة ايران العبثية الوهمية التي لم ولن تحقق ردعا، وهدفها استخدام العجز العربي من اجل مزيد من اسقاط الدول العربية وليس من أجل تقوية فلسطين.
في صراع امبراطوري، فارسي اوربي، لامكان فيه لا لفلسطين ولا للعرب.

تتحكم غرفة عمليات الحرس الثوري باذرع ايران في اليمن والعراق ولبنان وللاسف انها اخترقت حماس ايضا، وتحرك صواريخها وطائراتها منزوعة المسئولية الشعبية تجاه فلسطين وتجاه العرب جميعا.

حينما قال حسن نصر الله مابعد حيفا، لم يكن يقصد فلسطين بل يقصد بقية عواصم العالم العربي، يريدون مائة غزة في العالم العربي، تطحن جميعا فيما تتزايد خيوط القوة بيد طهران.

تتباهى غرفة العمليات الواحدة بقدرتها على استخدام الجماعات المسلحة ضد أوطانها، وهو ما يخدم اسرائيل وايران معا.

ضعف بغداد ودمشق وصنعاء ليس انتصارا لفلسطين، بل لطهران.

اطلاق صاروخ في الهواء هنا او هناك، لايصيب هدفا الا انه يعطي المبرر تلو المبرر للتوحش الاسرائيلي لنهش المزيد من اكباد المجتمع الفلسطيني والعربي.

اقصفوا تل ابيب من طهران، حركوا الحرس الثوري من ايران.. حيث القوة الضاربة، ان كان هناك فعلا قوة ضاربة.

والا فاتركوا العرب يديرون معركتهم وفق قدراتهم واهدافهم، فمهما كان سوء العرب الا انهم لن يرسلوا الكبريت والقاز الى فلسطين لتحترق وهم يتدفئون.

فلسطين قضية انسانية، وليست محطة للتعبئة الشعبية ضد الدول في صراعات الاقطاب.