المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 08:43 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
استهداف ضابط أمني بتفجير قنبلة في منزله درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المناطق اليمنية خلال الـ24 ساعة القادمة ”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف

أمريكا وإسرائيل الضعيفتان

جاسر الماضي
جاسر الماضي

في عام 2021 كتبت سلسلة تغريدات تحت عنوان ( صكوك الانتصار ) ذكرت فيها أن إسرائيل منحت حماس صك انتصار وهمي من خلال إعلانها وقف إطلاق النار مع غزة بدون شروط حيث أعلنت حماس انتصارها ولحق بها الشارع العربي يهتف مصدقاً هذا الانتصار المزيف لاغراء حماس نحو المشروع القادم الذي قد يستهدف غزة أو مصر ، تقوده حماس .. وهذا ماحدث اليوم بالفعل .. وفي بداية عام 2022 كتبت سلسلة تغريدات اسميتها (الفخ العظيم) ذكرت فيها أن أمريكا تتظاهر بالضعف لاستدراج العالم نحو الحروب وأولها روسيا، في الوقت الذي يتغنى المحللين العربان بضعف أمريكا.. تحققت الأولى وشاهدنا كيف تم جر حماس بأوامر من إيران لصناعة ذرائع الحرب الشاملة التي تقودها إسرائيل بالوكالة عن أمريكا والغرب بذات الدور الذي تلعبه أوكرانيا أمام روسيا وتايوان فيما بعد أمام الصين .. وعندما نشاهد إنضمام حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس دوايت أيزنهاور" إلى شقيقتها جيرالد فورد في شرق المتوسط وكذا إرسال بريطانيا اثنتين من سفن الأسطول الملكية، RFA Argus وRFA Lyme Bay، وفي الطريق المانيا وفرنسا وجميعهم لحماية إسرائيل سوف تفهم أن الامر أبعد من غزة ومابعد بعد غزة .. ومن يقود حربا أمام روسيا وتحرشات بالصين واليوم يقود حربا في الشرق الاوسط إياك أن تصدق أنها دولة ضعيفة بل إنها تنتشل نفسها من أزمة مالية سوف تضرب الجميع لتخرج الولايات المتحدة الامريكية منها كما خرجت من بريتون وودز 1971 وفي ذات الوقت تنهب من خلال هذه الحروب الثروات وتقزم الجميع بالتقسيم وتضعف الكيانات التي ظهرت رؤوسها في الثلاثة العقود الماضية كمنافس للولايات المتحدة الامريكية التي تريد أن تصنع نظاما عالميا جديدا تتسيده لوحدها، وبالتالي شتان بين من يتخذ إجراءات سياسية وعسكرية واقتصادية (هجومية كامريكا) وبين من يتخذ داتها الاجراءات (دفاعا كالصين وروسيا وكوريا الشمالية وجميع دول العالم ) وبالتالي من هو الضعيف ومن هو القوي ؟!!
لايمكن أن تفهم المسار السياسي بعواطفك وبالتالي لايمكن أن تحصن نفسك من الفتن إن كانت العاطفة تطغى على واقعيتك .. مازالت غزة تباد عن بكرة أبيها بينما موظفي مشروع تدمير المنطقة من المغردين والاعلاميين العرب يتحدثون عن إنتصارات وهمية لحماس ،،،