المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:54 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

دراسة جديدة توصي بتوسيع استثمارات الطاقة الشمسية في اليمن

الطاقة الشمسية في اليمن
الطاقة الشمسية في اليمن


أوصت دراسة اقتصادية جديدة، بتوسيع استثمارات الطاقة الشمسية في اليمن لتوليد الكهرباء ومعالجة أزمة الطاقة وخفض أعبائها المالية الثقيلة على ميزانية الدولة، وبمساعدة من المانحين والقطاع الخاص في توفير رأس المال والخبرة وتنفيذ المشاريع.
وأكدت دراسة "توسيع نطاق استثمارات الطاقة الشمسية في اليمن" أن ضعف خدمات الكهرباء ﻓﻲ اليمن لا يزال عائقاً رئیسیاً أمام التنمية الاقتصادية المستدامة، مشيرةً إلى أن الطاقة الشمسية توفر الإمكانات التي ستساعد الیمن في مواجهة تلك التحديات.
واعتبرت الدراسة الصادرة عن مبادرة إعادة تصور اقتصاد اليمن، الكهرباء شرطاً أساسياً للخروج من الأزمة الإنسانية الحالية ولتحقق نمو اقتصادي ﻓﻲ الیمن، هناك حاجة ملحة لحلول نوعية مبتكرة لمعالجة أزمة الطاقة، والبدء بنشاط اقتصادي هادف يسهم ﻓﻲ خلق فرص عمل، وتعزيز سبل العیش للیمنیین.
ونظراً لامتلاك الیمن مستويات عالية من الإشعاع الشمسي ولمتوسط عالٍ من ساعات السطوع الشمسي اليومي ﻋﻠﯽ مدار السنة، تُعدّ الطاقة الشمسية بدیلاً مناسباً ومجدیاً من حیث التكلفة مقارنة بإمدادات الكهرباء السائدة حالياً والتي تعتمد ﻋﻠﯽ الوقود الأحفوري.
وقالت الدراسة إنه یمكن للقطاع الخاص أن يؤدي دوراً حاسماً ﻓﻲ توسيع نطاق توليد الطاقة الشمسية ﻓﻲ الیمن، لا سیما ﻓﻲ تنفيذ المشاريع الكبيرة والشبكات الصغيرة.
واستشهدت الدراسة بأن أقل أسعار الطاقة الشمسة الكهروضوئية قد تحققت ﻓﻲ المملكة العربية السعودية بسعر 1.04 سنتاً لكل کیلووات ساعة ﻓﻲ عام 2021، وﻓﻲ الإمارات العربية المتحدة 1.35 سنتاً لكل کیلووات ساعة ﻓﻲ عام 2020.
وقارنت الدراسة أسعار الطاقة الشمسة الكهروضوئية بدول الجوار، بمتوسط سعر یزید ﻋﻠﯽ 25 سنتاً لكل کیلووات ساعة تدفعه حكومة الیمن حالیاً مقابل الطاقة التي تُشترى من منتجين من القطاع الخاص، يتضمن السعر رسوم استئجار المولدات بالإضافة إلی تكلفة الوقود.
وبحسب الدراسة فإنه يوجد في اليمن فرص إمكانية تنفيذ ثلاث فئات من مشاريع الطاقة الشمسية الكهروضوئية: مشاريع الطاقة الشمسية الكبيرة، وشبكات الطاقة الشمسية الصغيرة، وأنظمة الطاقة الشمسية الصغيرة والمتوسطة.
وقالت الدراسة إنه بالنسبة للمانحين الدولیین، وخاصة المانحين الإقلیمیین الرئیسیین مثل دول مجلس التعاون الخليجي، ينبغي عليهم النظر ﻓﻲ تخصيص بعض التمويلات لإنشاء آليات تمويل مبتكرة لتحفيز استثمارات القطاع الخاص ﻓﻲ مجال الطاقة المتجددة.
وأشارت إلى أنه لما کان من غیر المحتمل أن یُصدر مجلس النواب الیمني تشريعات أو یسن أي قوانین جدیدة ﻓﻲ المستقبل القريب، فیجب أن يُركز ﻋﻠﯽ وضع السياسيات وإجراءات المشتريات، وتطوير نماذج عقود للشراكة بین القطاعين العام والخاص، وذلك لتنظيم العلاقة بین القطاع العام والمستثمرين من القطاع الخاص.