المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:25 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

‏تحالف يمني رباعي يقارع الامامة..الرئيس - الشيخ - الجنرال - الأستاذ

عبدالسلام محمد
عبدالسلام محمد

‏الرئيس - الشيخ - الجنرال - الأستاذ
كانوا أربعة يحاربون على جبهة الجمهورية ضد نظام الإمامة البغيض، عرقلوا تسلل عناصره إلى الدولة وقضوا على مشروعه العنصري.
هزم تحالف الأربعة مشروع الجبهة الشيوعي المتمرد الممول من نظام الجنوب سابقا، الذي أراد ابتلاع الدولة مطلع الثمانينات.
دعم الأربعة توجه الرئيس في تحقيق الوحدة اليمنية نزولا عند رغبة نظام الحزب الاشتراكي في الجنوب والذي كان يشهد انهيارات مع بدء انهيار الاتحاد السوفيتي وأزمات سببتها أحداث يناير 1986 الدموية.
تحالف الأربعة مع القيادات الوطنية الجنوبية التي رفضت الانفصال بطريقة التمرد العسكري المسلح عام 1994 ، ودعموا الدولة وعملياتها العسكرية تحت قيادة وزير الدفاع وقتها اللواء عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية السابق.
كانت انتخابات 1997 البرلمانية و1999 الرئاسية فاصلة بعد محاولة الرئيس الاستحواذ على الدولة وتهميش خصومه السياسيين، فقال الشيخ كلمته المشهورة وهو يرى اليمن يدخل في أزمات سياسية " دخل اليمن نفقا مظلما" ، ومات مقهورا وهو يرى أركان الدولة تعود إليها الإمامة.
حسم الجنرال الحرب الأولى والثانية مع الإمامة الجدد ( الحوثيين) لكن المشروع السلالي كان قد تسلل فعليا إلى الدولة فتحولت الحرب الى استنزاف للجيش.
كشف الربيع العربي تحالفات جديدة في اليمن ، فالرئيس وقع في جحر الامامة دونما أن يعرف، وفشل تحالف الجنرال والأستاذ في إيقاف المد الإمامي الذي وجد دعما محليا من الخصوم السياسيين ودعما إقليميًا من خصوم التغيير ودعما دوليا من خصوم الأشقاء .
عادت الإمامة للحكم وقتلت الرئيس وغادر الجنرال والأستاذ اليمن الذي يشهد الآن ضعفا وتمزقا كما لم يحصل من قبل.
فهل يمكن لليمن أن يشهد مرة أخرى تحالفا بين الجيش والقبيلة والمدنيين لاستعادة الدولة من الإمامين الجدد؟
أم أن دورة الانتقامات والصراعات السياسية وأحلام الطائفيين والمناطقيين ستنهي حلم اليمنيين؟
رحم الله الشهيد الرئيس ورحم الله الشيخ وشفا الله الأستاذ ومد الله في عمر الجنرال حتى نرى الدولة قريبا في صنعاء .