المشهد اليمني
الأربعاء 9 أكتوبر 2024 10:48 صـ 6 ربيع آخر 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
في محاولة لإنقاذ حزب الله.. وزير الخارجية الإيراني يطير إلى السعودية بعد زيارة ثلاث دول انهيار جنوني للريال اليمني أمام العملات الأجنبية ضل طريقه إلى البحر.. صاروخ حوثي يقتل قطيعًا من الغنم شمالي اليمن تطور جديد بشأن الصحفي محمد المياحي المختطف لدى مليشيا الحوثي مليشيا الحوثي تصادر مكتب سفريات في صنعاء بحجة تبعيته لـ‘‘حميد الأحمر’’ رغم تضامن قياداتها معه ضد العقوبات الأمريكية نهاية أستاذ كبير درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الأربعاء مقتل صيدلاني يمني وجميع أفراد أسرته في غارة للطيران الإسرائيلي على حي المزة بسوريا (أسماء) تصريحات مفاجئة لمدير المخابرات الأمريكية يكشف ”سر” التصعيد الإسرائيلى والاغتيالات لقيادات حزب الله ما وراء إحجام إسرائيل على الرد على هجمات الحوثيين رغم تهديدات ”نتنياهو” !! الإعلام العبري ينشر صورة ابرز المدرجين على قائمة الاغتيالات وعلى رأسهم ” عبدالملك الحوثي ” سيؤن: معهد الطبري الطبي يحتفل بتخريج أول دفعة في ثلاثة تخصصات طبية

حول بيان الاصلاح والأستاذ محمد قحطان

44.200.94.150

دوما كان التجمع اليمني للإصلاح يتحدث عن جميع المختطفين و المخفيين قسريا مستلفتا انتباه مختلف الأطراف الأممية و المحلية، و المنظمات المهتمة بالشأن الإنساني و حقوق الإنسان، إلى أهمية هذا الملف الإنساني و ضرورة التعاطي معه بمسؤولية عالية.

و لم يكن الإصلاح يهمل الحديث عن الأسرى كذلك، و أهمية التبادل بهم، و إن فرّق بين المختطف من منزله و من بين أفراد أسرته، و هو في مكان يفترض فيه أن يكون آمنا مطمئنا مصونة حقوقه، محترمة حريته و أسرته.

وصف بيان الإصلاح مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة و مكتبه بحقيقتهما في التواطؤ مع مليشيا الحوثي.

لقد جاء تواطؤ المبعوث جوندنبرج تواطؤا مكشوفا و مفضوحا، كما ظهر كمسؤول أممي دون مستوى المسؤولية، و غير كفء في مهامه.

كان قرار مجلس الأمن 2216 في حديثه عن القيادات التي شملها القرار واضحا، كما كان واضحا للمبعوث و معاونيه في مكتبه أن هذا القرار يشمل الأستاذ محمد قحطان أيضا. لكن حين يتخلى مسؤول مكلف بمهمة محددة عن مهاممه، فلا تجد مبررا للانتقاء، و التجاهل و التجزئة إلا أن هذا المسؤول متواطئا و ليس شيئا آخر غير ذلك.

الأدهى في الموضوع أن يكون هذا المسؤول مسؤولا أمميا ممن توكل لهم مهام إنسانية..!!

لقد وضع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة نفسه و معاونيه في مكتبه محل شك و ريبة، بل من حق أي أحد القول أن المبعوث وضع نفسه و فريقه محل اتهام لأية مستجدات سلبية تمس الأستاذ محمد قحطان.

حمّل بيان التجمع اليمني للإصلاح المبعوث الأممي والعاملين معه مسؤولية التواطؤ مع الحوثيين، كما وصفهم بأنهم- المبعوث و مكتبه- شركاء في الإخفاء و التعتيم التام عن الاستاذ محمد قحطان.

هل في هذا الوضوح و هذه الحقيقة أي تحامل تجاه المبعوث؟

المجلس القيادي الرئاسي، هو الآخر- للأسف الشديد- لم يكن عند مستوى المسؤولية في التقاعس و التفريط في واجب من واجباته، حيث كان ينتظر منه ان يكون حاضرا و بقوة في هذه المسألة الإنسانية، بل من واقع مهمته الدستورية و القانونية.