أول تعليق لرئيس حزب الإصلاح في تعز على التحركات العسكرية الأخيرة للعميد طارق صالح بالمحافظة
علق رئيس المكتب التنفيذي لحزب التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، عبد الحافظ الفقيه، على التحركات الأخيرة التي أجراها العميد طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على الصعيدين العسكري والسياسي في المحافظة.
وقال رئيس حزب الإصلاح بالمحافظة، إن "التقارب الذي حدث مؤخرا بين مختلف المكونات في تعز، خطوة مهمة في الطريق الصحيح، لوحدة الصف الجمهوري" وتمنى ان ينعكس على سير المعركة ضد ميلشيات الحوثي".
جاء ذلك، خلال حوار أجراه معه موقع "الصحوة نت" التابع للحزب، أكد فيه "أن الواجب اليوم يدعو الجميع إلى وحدة الصف والوقوف صفا واحدا ضد عدو اليمن واليمنيين"، لافتا إلى "أن مليشيات الحوثي منزعجة من هذا التقارب لأنها المستفيد الوحيد من اختلاف واختلال الصف الجمهوري كما حدث في ٢١سبتمبر ٢٠١٤".
وأوضح الفقيه "أن سر صمود تعز هي وحدة أبنائها المقاومين للمشروع الحوثي ووعيهم وشعورهم بخطورة هذا المشروع السلالي العنصري المتخلف"، وأشار الى أن: الحاضنة الشعبية كان لها دور كبير في إسناد المقاومة والجيش خلال السنوات الماضية".
وأشار رئيس إصلاح تعز، إلى أن ضريبة الانتصار والمقاومة كبيرة جداً في تعز، حيث قدمت المحافظة حتى اليوم حوالي 8,500 شهيد عسكري ومدني، وأكثر من 25 ألف جريح بينهم 1,400 معاق.
ودعا الفقيه قيادة الشرعية والتحالف إلى دعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لاستكمال تحرير المحافظة، وقال: "على الجيش والمقاومة أن يكونا في استنفار دائم فالحوثي لا عهد له ولا ميثاق".
وكان العميد الركن، طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، قد قام السبت، بزيارة لمعسكرات تدريب ومواقع عسكرية لألوية حراس الجمهورية غربي تعز، للوقوف أمام مستوى الاستعداد والتدريب والتأهيل؛ ترقبًا لأي معركة فاصلة، لا سيما مع المؤشرات الأخيرة التي تُظهر عدم جدية المليشيا للسلام وذهابها نحو التصعيد الميداني.
وقال خلال ذلك، إن الاستعداد للحرب هو طريق ثابت لفرض السلام، خاصة مع استمرار تعنت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، ورفضها الانصياع لدعوات السلام الدولية والإقليمية؛ وفقا للإعلام العسكري.