باحث سعودي يكشف أين كان قائد قوات درع الوطن خلال تحرير عدن

اتهم سياسي سعودي المجلس الانتقالي الجنوبي، بالتسلق على تضحيات أبناء المحافظات الجنوبية، مشيرًا إلى وجود تخوفات من اختطاف الدولة في تلك المحافظات.

وقال الباحث السياسي علي العريشي: "إن هناك تخوفات كبيرة وحقيقية لدى شريحة واسعة من أبناء الجنوب بمكوناتهم السياسية والقبلية نتيجة السيطرة المناطقية سياسياً وعسكرياً على التمثيل الجنوبي، وهم يعتبرون ذلك مؤشراً واضحاً على الخطوات المبكرة لاختطاف الدولة الجنوبية في حال انفصل الجنوب من قبل مجاميع دموية اقصائية مسلحة .!" حسب تعبيره.

وأشار الى أن كثيرًا ممن وصفهم بالمناضلين لم يشاركوا في الحرب ضد ميليشيات الحوثي في عدن والضالع الا بعد أن نفذ طيران التحالف عملية إنزال جوي شملت سلاح ومبلغ 50 مليون دولار .!

وأضاف العريشي: "بعد تحرير عدن والمحافظات الاخرى جمعت "الامارات" قيادات التحرير الحقيقية في بارجة اماراتية في عرض البحر، وعرضت عليهم عروض ومطالب، لكن غالبيتهم رفضوا، وعادوا الى مراكزهم وتعليمهم، وقفز "المدرهمين" الى السلطة ليتخلصوا من بقية القيادات بطرق مختلفة ويحولوا السلطة الى ماركة مناطقية.!".

وواصل الباحث السعودي، هجومه على الانتقال الجنوبي، قائلًا: "حينما تحررت عدن كان بقايا الضاحية الجنوبية لا يزالون في بيروت، بينما كان"بشير المضربي"قائد قوات درع الوطن يقود السلفيين لتحرير البريقة من معسكرات الحرس الجمهوري، وكان المناضل "ن.خ" يقول (هذه الحرب لا تعنينا)"، في إشارة للقيادي في الانتقالي "ناصر الخبجي".

وأشار إلى أن من "يروجون أن السعودية تفاوض الحوثيين لتثبيت حكمهم في اليمن بينما الحوثي يرفض ويتعنت .! فاشلون حتى حين يكذبون".