المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:31 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

حب مايجيب فلوس ولاعلاج.. عن حكاية عبده الغفيري القادم من مدغشقر إلى اليمن

أحمد باشا
أحمد باشا

#عبده_سعيد الغفيري، جاء من جمهورية مدغشقر إلى #اليمن للبحث عن أصوله وجذوره اليمنية إلى ريف #تعز في نوفمبر من العام 1986 وهو في ذروة شبابه ولم يخرج منها حتى اليوم .
أكثر من 33 عام ولم يبارح أرض أجداده وبدأ فيها مشروعه بالقرب من نجد قسيم ريف تعز الغربي ، و أسس فيها ورشة لسمكرة السيارات وصيانتها كانت حينها الأشهر ويتوافد إليها السائقين من مختلف المناطق .
حتى جاءت الحرب وحطت أوزارها على الغُفيري وأغلقت ورشته وفقد كل ما يملك وانقطع مصدر دخله الوحيد ، ولان الكبر والشيب قد غزاه ، لم يعد قادراً على إعادة ولملمة شتاته.
رغم كل الخسارات والعمر الطويل الذي قضاه في اليمن ، مازال الغُفيري في قمة عطائه ، حيث يقوم بالتطوع في مدارس المنطقة التي يعيش فيها لتدريس الطلاب اللغة الإنجليزية التي يجيدها بطلاقة إلى جانب ثلاث لغات أخرى هي الاسبانية والفرنسية والإيطالية.
وبلغة عربية ركيكة قال " كل ناس يحب عبده سعيد ، لكن هذا حب ما يجيب فلوس ، ما يجيب علاج إذا أنا مرض" ، في إشارة إلى أنه ترك وحيداً يقاسي قرار العودة للبحث عن جذوره وأجداده والبقاء معهم .
يستحق الغفيري وسام العطاء والحب والوطنية الخالصة ، ويحتاج إلى اهتمام ورعاية من الجهات المسؤولة أو على الأقل درجة وظيفية تضمن له حياة كريمة .