المشهد اليمني
السبت 27 يوليو 2024 04:09 صـ 21 محرّم 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
”صوت الجماهير يُسمع: صافرات استهجان تلاحق إسرائيل في حفل افتتاح الأولمبياد” صراع قبلي يكاد يمزق نسيج المجتمع في قعطبة.. ثم يأتي الصلح ليلئم الجراح ”أنتم الآن أقرب إلى حرب عالمية ثالثة”.. ”ترامب” يحذر ”نتنياهو” مما سيحدث في الشرق الأوسط إذا خسر في انتخابات الرئاسة الأمريكية ”صوروا كلامي هذا وارسلوه للحوثي، لسنا خائفين منك”... قبيلة أرحب تتحدى الحوثيين (فيديو) ”مقترح غير متوقع: عفو مقابل بناء مستشفى لروح الطفلة حنين البكري” ”ميليشيا الحوثي تثير الفتنة: لافتة طائفية تهدد النسيج الاجتماعي في اليمن” تطور خطير.. الكشف عن رحلة سرية لإحدى طائرات اليمنية من مطار صنعاء إلى العاصمة ”اللبنانية” بيروت ”أين التراث اليمني؟ صحفي رياضي يفجر قضية الزي في حفل افتتاح أولمبياد باريس” ”اختطاف الجندي المدافع عن عدن: رحلة البحث المؤلمة في سجون عدن السرية” سوق السلاح في عدن.. ظاهرة مستمرة تتحدى القرارات وتثير المخاوف قوات الانتقالي الجنوبي تصدر تصريح هام وتتحدث بشأن قضية علي عشال شخصية جنوبية شهيرة تصل صنعاء...وقيادات حوثية ترحب

”إسرائيل” تريد تنبيه البيت الأبيض إلى المصيدة الإيرانية

البيت الأبيض
البيت الأبيض

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول ما تريد تل أبيب قوله لواشنطن بخصوص إيران، واختلافات في الرأي داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها.
وجاء في المقال: يقوم رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولاتا، بزيارة إلى واشنطن للحديث عن خطر المسودة النهائية لـ "الصفقة النووية" بين إيران والوسطاء الدوليين. تشعر سلطات الدولة اليهودية بالقلق من أن إدارة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن قد تستهين بتنازلات لطهران يشير إليها نص الوثيقة.
وفقا لمصادر Axios، فإن بعض أعضاء الحكومة في الدولة اليهودية يشتبهون بالتالي: ربما لم يتم إبلاغ الرئيس بايدن وغيره من المسؤولين رفيعي المستوى في الولايات المتحدة تماما بجميع الشروط التي تم إدراجها في مسودة الصفقة الجديدة، والتي عمل الأوروبيون بشكل أساسي عليها، أو وافقوا مغمضي الأعين على نص الاتفاق بعد إرساله إلى الحكومة الإيرانية.
يتفاقم قلق إسرائيل على خلفية استعداد البلاد لانتخابات الكنيست المخطط لها في نوفمبر. فإذا ما أُنجزت "الصفقة النووية" قبل التصويت، فإن هذا، وهو أمر يخشاه أعضاء الحكومة الحالية، يمكن أن يعزز فرص رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو. فهو سوف يستغل ذلك لمهاجمه لابيد. ومع ذلك، يقولون في محيط رئيس الوزراء الحالي إنه لا يعتزم جني رأس مال سياسي من الصفقة والقيام بحملة نشطة ضد إدارة بايدن، كما فعل سلفه، عشية التوقيع على الصفقة الأصلية في 2015.
ومن الملفت للنظر عدم تجانس الموقف داخل المؤسسة العسكرية والسياسية الإسرائيلية من فكرة إحياء "الصفقة النووية" بين الوسطاء الدوليين وطهران.
حتى الآن، يبقى محل تساؤل إلى أي حد تؤخذ بالاعتبار هذه الأصوات النادرة الداعمة للصفقة النووية من قبل حكومة لابيد في عملية صنع القرار في إسرائيل.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
* عن روسيا اليوم