ما حدث في السعودية إهانة كبيرة كان على ”العليمي” تجنبها !
كان يفترض أن لا يذهب الدكتور رشاد العليمي إلى السعودية إلا إذا أرسلت له دعوة رسمية للقاء الرئيس الأمريكي، أما اللقاء ببلينكن فكان عليه إرسال وزير الخارجية للقيام بالأمر.
جميع المسؤولين العرب الذين ذهبوا إلى السعودية (رئيس مصر وملك الأردن ورئيس الوزراء العراقي، ومسؤولين آخرين من دول الخليج) سيلتقون بالرئيس الأمريكي، باستثناء الدكتور رشاد العليمي الذين يبدو كما لو أنه ذهب إلى السعودية على أمل أن يتكرم بايدن بمنحه فرصة للقاء به!
ما حدث إهانة كبيرة كان على العليمي تجنبها. أين المستشارين وكيف لم ينصحوه بعدم الذهاب إلى السعودية دون حصوله على دعوة للقاء الضيف الأمريكي؟!
مرة أخرى: امتلاك الدكتور رشاد لمشروع وطني لانقاذ اليمن هو ما سيجعل منه (من العليمي) رقما يصعب تجاوزه على المستوى المحلي، وتجاهله على المستوى الإقليمي.